بعد انقطاع لسنوات.. إعادة تفعيل النقل العام بين ريفي حلب وإدلب (صور)

سرافيس لنقل الركاب على خط سير ريف حلب الغربي- إدلب الشمالي - 16 من أيار 2018 (مجلس محافظة حلب الحرة)

camera iconسرافيس لنقل الركاب على خط سير ريف حلب الغربي- إدلب الشمالي - 16 من أيار 2018 (مجلس محافظة حلب الحرة)

tag icon ع ع ع

أعاد “مجلس محافظة حلب الحرة” مشروع نقل الركاب بين ريفي حلب الغربي وإدلب الشمالي، بعد انقطاع دام لسنوات إثر العمليات العسكرية بين النظام والمعارضة.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حلب اليوم، الأربعاء 16 من أيار، أن مشروع النقل العام أعيد تفعيله من قبل “مديرية الخدمات والنقل العام” في مجلس محافظة حلب، وأطلقت المرحلة الأولى منه بربط ريف حلب الغربي بإدلب الشمالي.

وقال “مجلس المحافظة” التابع للمعارضة، عبر معرفاته الرسمية، إن المشروع الحالي يمر عبر خطي سير كفرناها- سرمدا مرورًا بمدينتي الأتارب ودارة عزة، على أن يتم تغطية هذه الخطوط بمعدل 40 رحلة يوميًا.

ولم تحدد تسعيرة نقل الراكب الواحد حتى اليوم، كونها تختلف بشكل كبير عن السنوات السابقة اعتمادًا على فرق أسعار الوقود وقطع الغيار.

وتبدأ الرحلة الأولى من الساعة السادسة صباحًا وحتى الرابعة عصرًا، بمعدل رحلة كل نصف ساعة، عدا رحلات الطوارئ لتغطية ساعات الذروة والتي يصل عددها إلى 12 رحلة إضافية بشكل تقريبي.

وبحسب مجلس المحافظة، جاءت الخطوة تلبية لاحتياجات المدنيين في المناطق المذكورة، وبالتزامن مع امتحانات الطلاب وقدوم شهر رمضان المبارك وعيد الفطر.

وعرض المجلس صورًا للسيارات التي ستنقل الركاب على طول الطريق، وتتراوح بين المتوسطة التي تتسع لـ 14 راكبًا والكبيرة التي تتسع لـ 20 راكبًا وما فوق.

وأوضح المراسل أن تفعيل مشروع النقل كان بحضور رئيس “مجلس محافظة حلب الحرة”، إبراهيم خليل، ومعاون وزير الخدمات في “الحكومة السورية المؤقتة”،المهندس مصطفى شعبان، بالتعاون مع مديرية خدمات “مجلس محافظة ريف دمشق”.

ويرى ناشطون أن المجالس المحلية أو الفصائل المسيطرة فشلت في السنوات الماضية في إدارة بعض القطاعات الحيوية في مناطق وجودها، ولا سيما قطاع النقل، لتتحول إدارة المهنة إلى عشوائية واضحة، تستوجب إيجاد حلول سريعة لتنظيمها.

ويأتي المشروع الحالي خطوة متقدمة على صعيد تنظيم قطاع النقل في المناطق “المحررة” في الشمال السوري، خاصة بعد وصل مناطق ريف حلب الشمالي بمحافظة إدلب.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة