إعادة توطين 22 لاجئًا سوريًا وعراقيًا في فرنسا

لاجئون في مطار أورلي الدولي بالعاصمة الفرنسية باريس - (انترنت)

camera iconلاجئون في مطار أورلي الدولي بالعاصمة الفرنسية باريس - (انترنت)

tag icon ع ع ع

وصل 22 لاجئًا سوريًا وعراقيًا إلى العاصمة باريس، ليل الجمعة 18 أيار، في إطار برنامج “الممرات الإنسانية” الأوروبي.

ووفق ما ذكرت وكالة “آكي” الإيطالية، فإن الدفعة الجديدة من اللاجئين مكونة من عائلات عراقية وسورية مسيحية بينها أطفال، قدمت من لبنان إلى فرنسا، حيث سيعاد توطينها فيها.

وبذلك وصل عدد اللاجئين الذين استقبلتهم فرنسا ضمن برنامج “الممرات الإنسانية” إلى 130 شخصًا منذ بداية العام.

وكانت الحكومة الإيطالية وقعت اتفاق “الممرات الإنسانية”، أواخر عام 2015، مع مؤسسات كنسية في البلاد هي، الاتحاد الإيطالي للكنائس الإنجيلية (البروتستانتية) ومؤسسة “سانت إيجيديو” الكاثوليكية.

فيما وقعت الحكومة الفرنسية على بروتوكول مماثل مع فرع مؤسسة “سانت إيجيديو” في باريس.

وبموجب هذا الاتفاق استقبلت إيطاليا ما يزيد على 1500 لاجئ، منذ شباط 2016، أغلبهم سوريون وعراقيون، “بواسطة طرق آمنة وقانونية، تهدف إلى إنقاذ أرواح الناس ومحاربة أعمال المتاجرين بالبشر”.

وغالبًا يتم استقدام لاجئين سوريين مسجلين لدى المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، خاصة من مخيمات لبنان والأردن وتركيا واليونان.

ووفق الاتفاقية تحصل هذه العائلات على مساعدات مالية فضلًا عن برامج مخصصة تساعدهم على الاندماج في المجتمع.

وتركز الاتفاقية بشكل غير علني على إعادة توطين المسيحيين “المضطهدين”، وسط مخاوف من إفراغ الشرق الأوسط من مسيحييه.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة