مرشح المعارضة التركية يعد بفتح السفارة في دمشق

مرشح حزب الشعب الجمهوري، محرم إنجه، خلال كلمته في 19 أيار 2018(YENIAKIT)

camera iconمرشح حزب الشعب الجمهوري، محرم إنجه، خلال كلمته في 19 أيار 2018(YENIAKIT)

tag icon ع ع ع

وعد مرشح حزب “الشعب الجمهوري” التركي، محرم إنجه، أن أول ما سيقوم به في حال وصوله للسلطة هو فتح السفارة التركية في العاصمة السورية دمشق.

جاء ذلك خلال خطاب ألقاه إنجه في أحد حملاته الانتخابية في ولاية كيركلاريلي، اليوم، الجمعة 19 أيار، واعتبر أن فتح السفارة وإرسال السفير سيساعد في حل مشاكل أربعة ملايين سوري موجودين في تركيا، بحسب ما ترجمت عنب بلدي عن موقع صحيفة “يني عقد“.

وأعلنت السفارة التركية في دمشق تعليق أنشطتها وأعمالها في 2012، نظرًا للأوضاع الأمنية المتدهورة، بعد أيام من إغلاق العديد من السفارات العربية والغربية الأخرى في سوريا.

كما أكد مرشح الحزب أن “هناك أربعة ملايين سوري في تركيا، صرفنا عليهم 40 مليون دولار، ولا يوجد سفارة تركية في سوريا، أول ما سأقوم به إذا نجحت في الانتخابات هو إرسال السفير إلى دمشق”.

وستجري انتخابات رئاسية وبرلمانية في 24 من حزيران المقبل، يتنافس فيها تياران، أحدهما موالٍ للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، وتيار آخر يعارضه.

ويبلغ عدد اللاجئين السوريين في تركيا ثلاثة ملايين و584 الفًا و179، استنادًا لآخر إحصائية لدائرة الهجرة التركية.

ويسعى مرشح حزب “الشعب الجمهوري” لإنهاء “هيمنة” أردوغان المستمرة منذ 15 عامًا، في الانتخابات، وسبق أن قال إن الرئيس التركي “يدفع البلاد إلى الهاوية عبر سيطرته على البنك المركزي”.

ويستمر استثمار قضية اللاجئين السوريين في الانتخابات التركية، بعد أن تعهدت مرشحة حزب “الصالح”، ميرال اكشينار، الشهر الماضي، بإعادة السوريين إلى بلادهم في حال فوزها بالانتخابات.

كما نشر نائب أكشينار في الحزب، لطفي توركان، مطلع أيار الجاري، صورة قارن فيها وضع السوريات بما أسماه “انتظار رواتبهم من الهلال الأحمر التركي، و حال أتراك يصطفون أمام مكتب توظيف”.

وتعهد الرئيس التركي، بمنح الجنسية التركية للاجئين السوريين، في أيار الحالي، بهدف إتاحة الفرصة لهم للعمل بطرق قانونية في الأسواق التركية.

وتظهر استطلاعات الرأي أن أردوغان هو المرشح الأقوى، رغم أنه قد يواجه تحديًا إذا أجريت جولة ثانية في تموز، والتف معارضوه حول المرشح الآخر.

وسبق أن تعهد الاتحاد الأوروبي بتقديم التمويل المالي لتركيا، بقيمة ثلاثة مليارات دولار، منح منها 348 مليون يورو.

ويعتبر حزب “الشعب” أكبر أحزاب المعارضة وأقدمها، واختار إنجه، وهو معلم فيزياء سابق، كمرشح له في الانتخابات.

وتكررت في أكثر من مناسبة تصريحات لرئيس حزب “الشعب”، كمال قليجدار أوغلو، تعهد فيها بطرد اللاجئين السوريين، معتبرًا أن حزب أردوغان “يهدر أموالًا عليهم بدلًا من استخدامها في زيادة رفاهية الشعب التركي”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة