“جيش خالد” يعلن صد محاولة تقدم للمعارضة غربي درعا

عنصر من الجيش الحر خلال المعارك مع جيش خالد على محور غربي جلين - 20 من أيار 2018 (عنب بلدي)

camera iconعنصر من الجيش الحر خلال المعارك مع جيش خالد على محور غربي جلين - 20 من أيار 2018 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

أعلن “جيش خالد بن الوليد” المتهم بمبايعة تنظيم “الدولة الإسلامية” صد محاولة تقدم لفصائل المعارضة على المناطق التي يسيطر عليها في حوض اليرموك بريف درعا الغربي.

وذكرت وكالة “أعماق” التابعة للتنظيم اليوم، الأحد 20 من أيار، أن مقاتلي “جيش خالد” أحبطوا محاولة تقدم لفصائل المعارضة على بلدة عدوان غربي درعا.

وقالت إن عشرة عناصر من “الجيش الحر” سقطوا بين قتيل وجريح إثر انفجار حقل ألغام بهم، كما دمرت دبابة لهم في أثناء تقدمهم على أطراف البلدة.

وشهد يوم أمس السبت قصفًا متبادلًا بين فصائل المعارضة و”جيش خالد”، بالتزامن مع حديث عن إطلاق معركة من الأولى لفك الحصار على بلدة حيط.

وقالت مصادر عسكرية لعنب بلدي إن الفصائل بدأت التجهيز منذ أيام لإطلاق المعركة بمشاركة أعداد كبيرة من المقاتلين.

وأسفر القصف المدفعي المتبادل، عن خسائر مادية، نتيجة احتراق المحاصيل الزراعية في مناطق الطرفين.

وأشارت المصادر إلى أن طيران الاستطلاع الإسرائيلي يساند الفصائل بعمليات رصد واستطلاع لمناطق حوض اليرموك.

وسيطر “جيش خالد” على معظم بلدات حوض اليرموك، بعد أن شن هجومًا مباغتًا في شباط 2017، انتزع من خلاله بلدات وتلال أبرزها سحم الجولان وتسيل وتل الجموع.

ويتمركز مقاتلوه في مناطق حوض اليرموك وقرية جملة وعابدين الحدوديتين مع الجولان المحتل، إضافة لمنطقة القصير وكويا على الحدود مع الأردن.

وكانت فصائل المعارضة غربي درعا، أمهلت عناصر الفصيل شهرًا للانشقاق وتسليم أنفسهم، بدءًا من 30 من كانون الأول 2017، دون أي تحرك ضده عقب انتهاء المهلة.

واعتاد “جيش خالد” معارك الكر والفر في منطقة حوض اليرموك، كما لم تنجح المعارضة في التقدم على حسابه خلال الأشهر الماضية، لاعتماده على الكمائن.

وتكررت هجمات الفصيل ضد المعارضة في المنطقة، كان آخرها في 19 من نيسان الماضي، ولكنها اقتصرت على التقدم ثم الانسحاب دون تثبيت نقاط جديدة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة