أسواق منبج تستجيب لـ “إضراب عام”

tag icon ع ع ع

تشهد أسواق مدينة منبج في ريف حلب الشمالي، إضرابًا في المحلات التجارية، احتجاجًا على ممارسات “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد).

وقالت شبكة “هنا منبج” اليوم، الأحد 20 من نيسان، إن الأهالي نفذوا اضرابًا في المدينة، احتجاجًا على حملات التجنيد الإجباري والاعتقالات التي تنفذها “قسد”.

وبحسب شبكة “أبناء عشائر منبج”، فإن “قسد” أطلقت النار على المحلات التجارية التي استجابت للإضراب، إضافة لحملة اعتقالات طالت العديد من المشاركين فيه.

وأضافت الشبكة أن القوات التابعة لـ “قسد” فتحت المحلات عنوة، وكسرت الأقفال، في محاولة لكسر الاضراب.

وكان عدد من الناشطين في منبج، دعوا أمس لتنفيذ اضراب في المدينة للوقوف في وجه الممارسات القمعية التي تمارسها “قسد”، ومنع الاعتقالات التعسفية وحملات التجنيد الاجباري، والحواجز الطيارة والضرائب، بحسب “هنا منبج”.

وأوضحت الشبكة أن كلًا من أحياء السوق المسقوف وشارع السندس والسرايا وقنبور، شاركت في الإضراب وأغلقت معظم المحلات التجارية.

ونشرت “الإدارة الذاتية”، التي تعتبر “قسد” جناحها العسكري، في 24 من نيسان الماضي، بيانًا دعت فيه جميع المكلفين الذين قيودهم في مدينة منبج وريفها ومن هم من المقيمين منذ 2012 للالتحاق بالخدمة الإلزامية، وحددت مهلة لتنفيذ الأمر حتى مطلع أيار الحالي.

وقالت إن البيان يعتبر بلاغًا شخصيًا لكل المكلفين، وأي تأخير عن المدة المحددة فيه يعرض الشاب للسوق المباشر.

وأضافت أن أي مكلف لم يقطع دفتر خدمة “الدفاع الذاتي” يعتبر متخلفًا ومعرض للغرامة المالية.

واعتقلت “الوحدات” في وقت سابق من العام الجاري عشرات الشباب في مدينة عين العرب، ضمن حملات التجنيد التي تقوم بها، وسبق أن شنت حملات اعتقال مماثلة في مناطق خاضعة لسيطرتها في حلب والرقة والحسكة.

وسيطرت “قسد” على مدينة منبج، في آب من العام الماضي، بدعم مباشر من الولايات المتحدة الأمريكية والتحالف الدولي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة