روسيا: أسقطنا طائرة مسيرة اقتربت من قاعدة حميميم

طائرة دون طيار قالت روسيا إنها استهدفت قاعدة حميميم - 8 كانون الثاني 2018 (وسائل إعلام روسية)

camera iconطائرة دون طيار قالت روسيا إنها استهدفت قاعدة حميميم - 8 كانون الثاني 2018 (وسائل إعلام روسية)

tag icon ع ع ع

أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها للدفاع الجوي أسقطت طائرة مسيرة، حاولت الاقتراب من قاعدة حميميم في سوريا.

وفي بيان الوزارة الصادر، الاثنين 21 من أيار، قالت فيه “رصدت وسائل مراقبة المجال الجوي لقاعدة حميميم الروسية، مساء اليوم 21 من أيار، هدفًا جويًا صغير الحجم ومجهول الهوية، يقترب من المطار”، بحسب وكالة “سبوتنيك”.

كما شدد البيان على أن الحادث لم يسفر عن إصابة أو أضرار مادية، لافتة إلى أن قاعدتها الجوية تعمل حاليًا وفقًا للنظام العادي.

ولم توجه الخارجية أصابع الاتهام لجهة معينة بعد، إلا أنها اتهمت في مرات سابقة، استهدفت فيه قاعدتها بطائرات، الفصائل العسكرية الموجودة في مدينة إدلب بتنفيذ بالهجوم.

ويعد هذا الحادث الثاني من نوعه خلال أسبوعين، ففي 24 من نيسان الماضي، أعلنت روسيا عن رصد وتدمير طائرتين مسيرتين تابعتين للمعارضة، على بعد عشرة كيلومترات من مطارها العسكري.

وتقول روسيا إن “المسلحين” كثفوا خلال الأشهر الأخيرة مهاجمة القاعدة الجوية في محافظة اللاذقية، بواسطة طائرات دون طيار.

وتدير روسيا القاعدة منذ بدء تدخلها في سوريا في 2015، وتشارك القوات الروسية في العمليات القتالية في سوريا، إلى جانب قوات النظام السوري، تحت ذريعة مكافحة ” الإرهاب”، وتقول إنها جاءت بناء على طلب من رئيس النظام، بشار الأسد.

ولم تتبن المعارضة أو أي جهة قريبة من محافظة اللاذقية أي عملية، حتى ساعة إعداد التقرير.

وكانت طائرات دون طيار استهدفت القاعدة، في كانون الثاني الماضي، ما أدى إلى تدمير عدة طائرات وتخريب عدد منها.

وتتميز الطائرات دون طيار بصغر حجمها، وقدرة التحكم بها عن طريق الهاتف الذكي، سواء للتصوير الجوي أو للاستهدافات العسكرية المحدودة.

وكانت صحيفة “كوميرسانت” الروسية نقلت عن مصدرين، في كانون الثاني الماضي، قولهما، إن سبع طائرات روسية دمرت، إثر استهدافها من قبل المعارضة السورية داخل حميميم في 31 من كانون الأول 2017.

وطلبت وزارة الدفاع الروسية في ذلك الوقت من تركيا، تشديد سيطرتها على من وصفتهم “الجماعات المسلحة” في إدلب.

وحددت حينها جهة قدوم الطائرات من الجزء الجنوبي الغربي من إدلب، الواقع تحت سيطرة المعارضة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة