ارتفاع مؤشرات الاعتماد على الهواتف الذكية في إدارة الأموال

camera iconازداد استخدام الهواتف الذكية في المعاملات الموالية "Emaratbank"

tag icon ع ع ع

ترسل البنوك 16 رسالة نصية لزبائنها في الثانية الواحدة، مما يدل على أكثر من اللجوء إلى أجهزة الكومبيوتر في هذا الشأن.

وتشير أرقام تقرير أعده اتحاد المؤسسات المالية في بريطانيا “UK Finance” إلى أن البنوك أرسلت حوالي 512 مليون رسالة نصية إلى عملائها تبلغهم عبرها أن رواتبهم أودعت في حساباتهم، أو أنهم بدأوا في السحب من الرصيد الإضافي وفق ما نقل موقع هيئة الإذاعة البريطانية (BBC).

وقال الموقع إن زبائن “بنك ليودز”، البالغ عددهم خمسة ملايين زبون، يواجهون بعض المشكلات خلال نقل بيانات من نظام المعلومات الخاص بالمالك القديم للبنك إلى نظام معلومات المالك الجديد بنك “سباديل” الإسباني منذ شهر.

وقال رئيس فريق البحث في “UK Finance”، أدريان باكل، إن حجم الانزعاج الذي أثارته مشكلة أمانة المدخرات البريطانية يعكس اعتماد الزبائن على الخدمات الرقمية.

وأضاف أن “الأمر يرجع إلى القطاع نفسه في عدم تكرار تعرض الزبائن للمشاكل نفسها مرة ثانية فمسؤولية ذلك لا تقع على أمانة المدخرات البريطانية إذ إن القطاع بأكمله مسؤول عنها”.

وقال تقرير “UK Finance” إن حوالي 5.5 مليون دخول على التطبيقات الإلكترونية الخاصة بالبنوك حدث خلال العام الماضي فقط، ما يشير إلى زيادة بواقع 13% في استخدام التطبيقات مقارنة بالأرقام المسجلة العام السابق.

وأصبحت تطبيقات البنوك الأكثر استخدامًا على الإطلاق مع ارتفاع نسبة استخدامها إلى 59% بين الفئة العمرية من 16 إلى 24 سنة، و69% في الفئة العمرية من 25 إلى 34 سنة ممن يستخدمون الهواتف الذكية، في المقابل هناك 49% ممن يمتلكون هواتف ذكية في المرحلة العمرية من 65 سنة فأكثر يستخدمون التطبيقات البنكية بحسب تقرير اتحاد المؤسسات المالية في بريطانيا.

وتوقعت مؤسسة “CACI” لأبحاث السوق ارتفاع عدد من يعتمدون على الهواتف الذكية في إدارة حساباتهم البنكية عبر التطبيقات مقارنة بمستخدمي أجهزة الكومبيوتر في هذا الغرض مع حلول العام المقبل.

وكانت التطبيقات البنكية تسمح في البداية بالاطلاع على تفاصيل الحسابات والرصيد والتعاملات الأخيرة، ولكنها الآن تمكن العملاء من تنفيذ مهام معقدة مثل التحكم في إعدادات التعاملات وتحويل الأموال للأصدقاء، وغيرها من مهام إدارة الأموال عبر تطبيقات الهواتف المحمولة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة