بطولة بكرة القدم بمشاركة منظمة طبية لأول مرة في إدلب

دوري كرة القدم في ملعب دابق بين فريقي دابق ومارع - 8 أيار 2017 (عنب بلدي)

camera iconدوري كرة القدم في ملعب دابق بين فريقي دابق ومارع - 8 أيار 2017 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

تحتضن إدلب في الأيام المقبلة بطولة مشتركة بكرة القدم بين “اتحاد الكرة الحر” ومنظمة “سامز” الطبية، كخطوة أولى من نوعها ضمن النشاطات والبطولات الرياضية التي تجري في الشمال السوري.

واجتمع رئيس اتحاد كرة القدم “الحر” في إدلب، نادر الأطرش، أمس الأحد، مع محمد تناري مدير “سامز” المدعومة أمريكيًا في إدلب، ووضعوا الخطوط الأخيرة للبطولة على أن يتم ترتيب أعمال رياضية في المرحلة المقبلة.

وتستمر البطولة 15 يومًا، وستكون الفرق مقسمة إلى مجموعتين، في كل مجموعة ست فرق، ويتأهل متصدر ووصيف المجموعة إلى الدور نصف النهائي بشكل مباشر للمشاركة في المباراة النهائية.

وقال رئيس الاتحاد في إدلب، نادر الأطرش لعنب بلدي اليوم، الاثنين 28 من أيار، إن الاتحاد سيتولى الإشراف على البطولة، بينما ترعاها منظمة “سامز”، مشيرًا إلى أن الخطوة الحالية تعتبر الأولى من نوعها مع جهة طبية.

وأضاف أن الهدف منها يأتي لزيادة العملية التشاركية بين المنظومة الطبية والمنظومة الرياضية.

وسيشارك في البطولة 12 ناديًا وفريقان من “سامز” يتم تشكيلهم من كوادر المشافي التابعة لها في إدلب.

وأوضح الأطرش أن دعوات المشاركة ستوجه إلى عشر أندية في حلب وإدلب وحماة، ومن المفترض أن تقام البطولة في ملعب بابيلا.

وتأسس اتحاد كرة القدم “الحر” في صيف عام 2015، ثم انتسب إلى “الهيئة السورية للرياضة والشباب” في العام نفسه.

ونظم في السنوات السابقة، بطولات إدلب وغيرها من المحافظات، ورعى في إدلب أول دوري لكرة القدم، انتهى آب العام الماضي، وذلك بعد تصنيف أندية المحافظة إلى درجات.

وبحسب الأطرش يجهز “الاتحاد” حاليًا لبطولة “كأس الشمال” بكرة القدم في ريف حلب الشمالي، والتي ستقام إما في مدينة اعزاز أو بزاعة.

وأشار إلى خطوات يتم العمل عليها للبدء بدورتي تحكي في حلب والأتارب ومدينتي معرة النعمان وخان شيخون في إدلب.

وتقدم منظمة “سامز” دعمًا طبيًا للعشرات من المشافي في محافظة إدلب، وتعتبر من أبرز المنظمات التي تعمل في الشمال السوري في المجال الطبي والإنساني.

وتهدف، بحسب ما تعرف نفسها، إلى إنقاذ الأرواح وتخفيف المعاناة والدفاع عن الحياد الطبي وضمان مستقبل أكثر صحة للسوريين داخل سوريا، وفي البلدان المجاورة واليونان، من خلال الإغاثة الطبية وتطوير الرعاية الصحية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة