عباس يغادر المستشفى بعد تماثله للشفاء

الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، خلال وجوده في مستشفى رام الله (رويترز)

camera iconالرئيس الفلسطيني، محمود عباس، خلال وجوده في مستشفى رام الله (رويترز)

tag icon ع ع ع

غادر الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، المستشفى في رام الله، بعد تماثله للشفاء.

وقالت وكالة “رويترز” إن عباس خرج من المستشفى اليوم، الاثنين 28 من أيار، وألقى فور خروجه كلمة مقتضبة أمام الصحفيين، في باحة المستشفى، طمأن فيها الشعب الفلسطيني على صحته، معلنًا أنه سيباشر عمله غدًا.

وتمنى عباس في كلمته أن يصل الفلسطينيون إلى مبتغاهم بإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس، قائلًا “أتمنى من الله أن نصل لمبتغانا (…) الدولة المستقلة وعاصمتها القدس”.

وبقي عباس (82 عامًا) في المستشفى لمدة ثمانية أيام، للعلاج بعد إصابته بالتهاب رئوي حاد.

وأشاد الرئيس في كلمته بجهود أطباء وطواقم المستشفى، فضلًا عن شكره للزعماء والقادة العرب وغير العرب، الذين اتصلوا للاطمئنان على صحته.

كما سبق أن أجرى قبل أسبوعين، عملية جراحية في الأذن الوسطى، وأدخل بعدها إلى المستشفى لإجراء فحوصات.

وتضاربت الأنباء في اليومين الماضيين عن وضع عباس الصحي، بعد تأجيل خروجه من المستشفى، وورود تقارير إعلامية عن مغادرة عائلته إلى الأردن بسبب وضعه الصحي الحرج.

ونقل موقع “صوت فتح الإخباري” أمس عن مصادر مطلعة، قولها إن صراعًا حامي الوطيس يدور بين شخصيات بارزة في مركزية الحركة، تطمح أن تجلس على كرسي عباس.

وهو ما دفع حركة فتح، مساء أمس، إلى توجيه رسالة للمواطنين ووسائل الإعلام تنفي فيها ما وصفتها بـ “الإشاعات المغرضة” عن صحة أبو مازن.

ودعا القيادي في الحركة، أسامة القواسمي، عبر صفحته في “فيسبوك”، إلى وقف تناقل الإشاعات، معتبرًا أن جميع التصريحات التي تصدر على لسان أعضاء مركزية الحركة، عن صحة الرئيس أو مغادرة أحد أبنائه للوطن “أكاذيب وأخبار مفبركة لا صحة لها”.

وقال القواسمي إنه من المقرر أن يغادر الرئيس اليوم، بعد إجراء الفحوص اللازمة، بعد أن رأى الأطباء أنه من الأفضل أن يبقى لحين الاطمئنان التام عليه.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة