“تحرير الشام” تستمر بحملتها الأمنية في إدلب

تخريج دورة عسكرية من معسكرات تحرير الشام في االلاذقية - نيسان 2018 (وكالة إباء)

camera iconتخريج دورة عسكرية من معسكرات تحرير الشام في االلاذقية - نيسان 2018 (وكالة إباء)

tag icon ع ع ع

تستمر “هيئة تحرير الشام” بحملتها الأمنية في محافظة إدلب، والتي أطلقتها أمس الأحد بهدف البحث عن خلايا تتبع لتنظيم “الدولة الإسلامية”، تتهم بأنها تقف وراء الاغتيالات والتفجيرات.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف إدلب اليوم، الثلاثاء 29 من أيار، أن العملية الأمنية تتركز حاليًا في إدلب المدينة، بعد بدئها أمس في مدينتي الدانا وسلقين في الريف الشرقي.

وأوضح المراسل أن شبكة الإنترنت انقطعت لـ 12 ساعة عن بعض مناطق محافظة إدلب، بسبب إطفاء الأبراج الرئيسية من قبل “تحرير الشام”، لأسباب أمنية.

وبحسب وكالة “إباء”، التابعة لـ “تحرير الشام”، يقف وراء الاغتيالات في مدينة إدلب صنفان، الأول يتبع للنظام السوري، والآخر لتنظيم “الدولة الإسلامية”.

وقالت إن عناصر “الهيئة” ألقوا القبض على قيادي في التنظيم، قادهم إلى خلية ومعسكر لهم في محيط مدينة سلقين.

وبدأت حوادث الاغتيال والفوضى في مناطق الشمال، عقب اتفاق توصلت له “تحرير الشام” مع “جبهة تحرير سوريا” أوقف المواجهات العسكرية فيما بينهم بعد أشهر من اندلاعها.

وحذّر ناشطون وعسكريون من ارتداء اللثام في المحافظة، وخاصة على الحواجز الأمنية التي تديرها الفصائل المنتشرة في إدلب، معتبرين أن الملثّم سيكون هدفًا لهم، وفقًا لقولهم.

وبحسب مراسل عنب بلدي، أغلقت “تحرير الشام” جميع الطرق المؤدية إلى مدينة سلقين، أمس الاثنين، واعتقلت أكثر من 20 شابًا من مهجري مخيم اليرموك بتهمة الانتماء لتنظيم “الدولة”.

وتشهد إدلب وريفها، حالة من الفوضى وعشرات محاولات الاغتيال، قُتل خلالها العشرات، بينهم عسكريون ومدنيون وأطباء.

وكانت “حكومة الإنقاذ”، العاملة في إدلب، أعلنت مؤخرًا حالة الطوارئ والتأهب في مناطق الشمال بعد تكرار حالات الاغتيال.

وعلى مدار الأيام الماضية، أعلن الجهاز الأمني في “تحرير الشام” إلقاء القبض على خلايا متهمة بتنفيذ الاغتيالات، آخرها خلية من أربعة أشخاص في 19 من أيار الحالي أعدمتهم وسط إدلب.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة