قوات الأسد تحاول التقدم في بادية السويداء من ثلاثة محاور

عناصر من قوات الأسد في بادية السويداء - تشرين الثاني 2018 (فيس بوك)

camera iconعناصر من قوات الأسد في بادية السويداء - تشرين الثاني 2018 (فيس بوك)

tag icon ع ع ع

تحاول قوات الأسد والميلشيات المساندة لها التقدم على مواقع تنظيم “الدولة الإسلامية” في بادية السويداء من ثلاثة محاور، ضمن المعركة التي أعلنت عنها، أمس الخميس.

وذكر “الإعلام الحربي المركزي” اليوم، الجمعة 8 من حزيران، أن العمليات العسكرية تتركز في البادية من ثلاثة محاور الأول من جهة تل الأصفر باتجاه خربة الأمباشي، ووصلت فيه قوات الأسد إلى منطقة سوح المجيدي بعد سيطرتها على مدرسة الأشرفية والرحبة.

بينما ينطلق المحور الثاني من جهة القصر- الساقية باتجاه خربة الأمباشي، وتقدم قوات الأسد فيه شرقًا مسافة سبعة كيلومترات.

أما الثالث من جهة الزلف باتجاه تلول الصفا وتقدمت قوات الأسد فيها مسافة عشرة كيلومترات شمالًا.

وأعلنت وكالة “أعماق” التابعة لتنظيم “الدولة”، منذ ساعات تدمير عربة “BMP” وآلية رباعية الدفع تقل عناصر من قوات الأسد بصاروخين موجهين في البادية.

ونفت الانسحاب من المناطق المذكورة سابقًا، وقالت إن خمسة عناصر من قوات الأسد بينهم ضابط برتبة عقيد ركن قتلوا جراء المعارك، كما أعطبت آليتين عسكريتين.

ويسيطر تنظيم “الدولة” على مساحة 50% من بادية السويداء، ويتمركز مقاتلوه بشكل أساسي في المناطق الوعرة منها.

وأوضحت مصادر إعلامية من المنطقة لعنب بلدي أن تقدم قوات الأسد في المناطق المذكورة جاءت بعد انسحاب التنظيم منها دون قتال، والذي شن هجومًا معاكسًا في الساعات الماضية استرجع فيه منطقة بئر العورة.

وتعتبر المناطق التي انسحب منها التنتظيم “مفتوحة”، وبحسب المصادر، زرع فيها الأخير ألغام وعبوات ناسفة أدت إلى مقتل عناصر قوات الأسد.

ويشارك في المعارك من جانب قوات الأسد كل من: “الفرقة التاسعة”، “القوات الخاصة”، “الفرقة 15” التي تقود العمليات بشكل أساسي.

وكان تنظيم “الدولة” قد سيطر على تل الصفا، الواقع على بعد 40 كيلومترًا من الحدود السورية- الأردنية، أواخر العام الماضي بعد انسحاب قوات الأسد منه.

خريطة تظهر نفوذ تنظيم "الدولة" في بادية السويداء (LM)




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة