غارات جوية “مكثفة” تستهدف إدلب مع ساعات الفجر

فرق الدفاع المدني تخلي ضحايا القصف الجوي على تفتناز بريف إدلب - 10 من حزيران 2018 (الدفاع المدني)

camera iconفرق الدفاع المدني تخلي ضحايا القصف الجوي على تفتناز بريف إدلب - 10 من حزيران 2018 (الدفاع المدني)

tag icon ع ع ع

استهدف الطيران الحربي التابع للنظام السوري عدة مناطق في محافظة إدلب مع ساعات فجر اليوم، الاثنين 11 من حزيران، ما أدى إلى مقتل وجرح مدنيين.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف إدلب أن القصف تركز على مدينة تفتناز والمناطق المحيطة ببلدتي كفريا والفوعة كبنش ومعرة مصرين ورام حمدان، ما أدى إلى مقتل طفل في بنش وإصابة العشرات في المناطق الأخرى.

وبحسب المراسل تشهد تفتناز حركة نزوح للأهالي إلى المناطق الحدودية، على خلفية الغارات المكثفة التي لم تهدأ منذ صباح أمس الأحد.

واعترف النظام السوري في الساعات الماضية بقصفه لإدلب، وقال إنه يأتي ردًا على هجوم الفصائل العسكرية على بلدتي كفريا والفوعة التي تسيطر عليها الميليشيات الشيعية.

وبحسب المراسل استُهدفت بلدة رام حمدان بالقنابل العنقودية، ورافق ذلك قصف بالصواريخ على مزارع بروما شمال مدينة إدلب.

كما تعرضت قرى في ريف حماة الغربي بينها خربة الناقوس والقاهرة في سهل الغاب إلى قصف مدفعي بالتزامن مع الغارات.

وكان فصيل “تجمع سرايا داريا”، المنضوي في “تحرير الشام”، أعلن عبر معرفاته الرسمية أن عناصره هاجموا مواقع في كفريا والفوعة، ردًا على مجزرة زردنا، وذلك بالاشتراك مع مجموعات عسكرية أخرى.

وبلغت حصيلة الغارات أمس على إدلب 17 مدنيًا توزعوا على تفتناز التي قتل فيها عشرة مدنيين بينهم أطفال وأريحا وبنش ورام حمدان، وكان قد سبقها مجزرة في زردنا قتل فيها أكثر من 45 مدنيًا إثر استهداف الأحياء السكنية بغارات لم تحدد هويتها.

ويتزامن التصعيد الحالي على إدلب مع حالة من الفلتان الأمني تعيشها المحافظة، قتل فيها في الأيام الماضية العشرات من المدنيين والعسكريين على يد خلايا اتهمت بتبعيتها لتنظيم “الدولة الإسلامية”.

ويأتي بعد الانتهاء من نشر نقاط المراقبة التركية بموجب اتفاق “تخفيف التوتر”، والحديث عن التحول إلى وقف إطلاق نار شامل بعد الانتهاء من الجولة التاسعة من “أستانة”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة