الدفعة الثانية من “الشرطة الوطنية” تصل عفرين

عروض لقوات الشرطة والأمن في الراعي شمال حلب خلال حفل تخريج أول دفعة – 15 كانون الأول 2017 (عنب بلدي)

camera iconعروض لقوات الشرطة والأمن في الراعي شمال حلب خلال حفل تخريج أول دفعة – 15 كانون الأول 2017 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

وصلت الدفعة الثانية من “الشرطة الوطنية” إلى منطقة عفرين، بعد تلقيهم تدريبات عسكرية في الأراضي التركية.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حلب اليوم، الاثنين 11 من حزيران، أن العدد يقارب 800 عنصر من الشرطة، ووصلوا منذ ساعات بموجب الخطوات التي تهدف إلى ضبط الأمن والاستقرار.

وقالت مصادر عسكرية من المدينة لعنب بلدي إن العدد مقسم على دورتين تلقوا تدريبات داخل تركيا، ومن المفترض أن تتولى “الشرطة الوطنية” الأمور الأمنية في عفرين عقب عيد الفطر.

ومن المتفرض أن تتركز مهام العناصر على حفظ السلام وتحقيق الأمن والاستقرار في مناطق عملية “غصن الزيتون” ومدينة عفرين.

وتأتي هذه الدفعة بعد أسابيع من وصول الدفعة الأولى، والتي تراوح عددها بين 650 و700 عنصر.

وفي حديث سابق مع القائد العام للشرطة، اللواء عبد الرزاق أصلان اللاز قال إن الانتشار يتركز في عفرين المدينة على أن يتوزعوا في الأرياف في الأيام المقبلة.

وأضاف اللاز لعنب بلدي أن العناصر بمجملهم يتفاوتون بين ضباط وصف ضباط، بالإضافة إلى العناصر العاديين.

وعقب السيطرة الكاملة شكلت مجالس محلية ضمنها المجلس المؤقت للمدينة، منتصف نيسان الماضي، وتلته مجالس نواحي بلبل وجنديرس وشران، وصولًا إلى تشكيل مجلس الشيخ حديد ومدينة راجو، في 29 من الشهر نفسه.

وكانت وسائل إعلام تركية أشارت عقب السيطرة إلى أن السلطات التركية تسعى إلى تدريب ألف سوري للعمل كعناصر شرطة في عفرين.

وبحسب المصادر شملت التدريبات التي تلقاها العناصر كل من التدخل ضد أحداث الشغب وقانون الشرطة والانضباط العام، إضافة للتدريب على العمليات في الأماكن السكنية وتدمير العبوات الناسفة والفحص الجنائي.

ويعول على “الشرطة الوطنية” لإعادة الأمن إلى عفرين، بعد أحداث السرقة والفلتان الأمني الذي شهدتها المنطقة عقب السيطرة عليها من قبل فصائل “الجيش الحر”.

وبحسب ما قالت المصادر لا يوجد أي تواصل حاليًا بين الشرطة في ريف حلب الشمالي من جهة وعفرين من جهة أخرى، إذ أوكلت منطقة عفرين إداريًا إلى ولاية هاتاي، بينما تعود مرجعية مدن وبلدات ريف حلب إلى ولاية غازي عنتاب.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة