مشروع لدعم الصحة النفسية للاجئين السوريين في تركيا

لاجئون سوريون في أحد المخيمات في تركيا (NTV)

camera iconلاجئون سوريون في أحد المخيمات في تركيا (NTV)

tag icon ع ع ع

وقعت عدة هيئات في تركيا اتفاقية، لتعزيز الصحة النفسية للاجئين السوريين في البلاد.

ووقعت تلك الاتفاقية، الاثنين 11 من حزيران، ضمن شراكة بين جامعة “اسطنبول بيلغي” وصندوق الأمم المتحدة للسكان، من أجل تطبيق مناهج الصحة النفسية المجتمعية على اللاجئين السوريين، وتطوير خدمات الصحة النفسية المقدمة لهم، بحسب ما ترجمت عنب بلدي عن وكالة “إخلاص” التركية.

وسينطلق المشروع تحت عنوان “بناء قدرات الصحة العقلية للاجئين”، وسيقوم الفريق بالبحث عن العلاجات الخاصة بالمشاكل النفسية التي يعاني منها اللاجئون، وتبادل المعلومات مع زملائهم بهذا الخصوص، وتنظيم ندوات تعليمية.

وسيتولى إدارته مدير برنامج ماجستير الصحة العقلية في الصدمات والكوارث في الجامعة، البروفيسور، تامر أكار.

ويتكون الفريق من 30 شخصًا، بينهم ستة يحملون درجة بروفيسور، وأستاذان بهذا المجال، و20 أكاديميًا، وطالبا دكتوراه.

وسيعملون في المشروع على تطبيق ما تم تنفيذه في مشاريع مماثلة، مثل ما تم إجراؤه عقب زلزال مرمرة في 1999، وما تلاه من نتائج مؤلمة على المدنيين، وصدمات نفسية، وتأهيل لفريق الدعم النفسي.

وفي دراسة حديثة أجرتها جامعة “مرمرة” في اسطنبول، في أيار الماضي، بينت فيها أن 60% من الأطفال السوريين في تركيا يعانون أمراضًا نفسية.

وأضافت الدراسة أن أكثر من نصف اللاجئين السوريين يعانون اضطرابات نفسية، وطالب المشرف على الدراسة، د. فايسي تشيري، بفتح المزيد من مراكز خدمات الصحة النفسية للسوريين في تركيا.

وأوضح أنه سيكون بإمكان اللاجئين تلقي الدعم النفسي بشكل مجاني في المراكز الصحية، وعدد من منظمات المجتمع المدني، كما سيشمل  العديد من المهنيين في مجال الصحة العقلية بمن في ذلك المترجمون.

وقال مدير المشروع، “إن معظم اللاجئين السوريين يجدون صعوبة في الحصول على الدعم النفسي، لذلك نرغب في تقديم الدعم النفسي الاجتماعي للعاملين بشكل مباشر مع اللاجئين، من الأطباء النفسيين، والممرضين، والقابلات في عدد من الجمعيات في أنحاء تركيا، والإسهام في تحسين مهارات التدخل النفسي للعاملين في مجال الصحة النفسية من الأتراك والسوريين”.

ويبلغ عدد السوريين في تركيا ثلاثة ملايين و583 ألفًا و434 سوريًا، يتركز أكثر من نصف مليون منهم في اسطنبول.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة