الجيش الإسرائيلي ينهي مناوراته في الجولان

تدريبات عسكرية في الجولان - حزيران 2018 (حساب أفيخاي أدرعي في تويتر)

camera iconتدريبات عسكرية في الجولان - حزيران 2018 (حساب أفيخاي أدرعي في تويتر)

tag icon ع ع ع

أعلن الجيش الإسرائيلي انتهاء التدريبات والمناورات العسكرية المفاجئة، التي بدأت في الجولان قبل أيام.

وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عبر حسابه في “تويتر” اليوم الخميس 14 من حزيران، “انتهى التمرين المفاجئ لفرقة 319 في هضبة الجولان بمشاركة آلاف جنود الاحتياط”.

وأوضح أدرعي أن الفرقة تدربت على الانتقال من حالة الروتين لحالة الطوارئ، وعلى تجنيد وتركيز الموارد البشرية، وفي نفس الوقت تطبيق الإجراءات الحربية للمحاربة كفرقة مناورة في الجبهة الشمالية، بحسب تعبيره.

وأضاف أن الفرقة المناورة استكملت التدريب بنيران حية، وبذلك بحضور آلاف جنود الاحتياط الذين حضروا إلى القواعد العسكرية.

وكان الجيش الإسرائيلي قال، السبت الماضي، إن “تمرينًا عسكريًا مفاجئًا وواسعًا بدأ في منطقة هضبة الجولان”.

وأعلن أدرعي عن تفعيل منظومة الاحتياط، من خلال استدعاء جنود الاحتياط في الجيش الإسرائيلي ضمن هذه التدريبات.

وأكد في تغريدة ثانية، أنه تم التخطيط لهذا التمرين بشكل مسبق، من خلال خطة التدريبات السنوية لعام 2018، بهدف الحفاظ على جاهزية واستعداد القوات الإسرائيلية، بحسب تعبيره.

وأجرى الجيش الإسرائيلي مناورات جوية قبل أيام، على خلفية الأحداث الجارية في قطاع غزة، والتوتر في المنطقة، كما ذكرت القناة الإسرائيلية الثانية.

وقال راديو “مكان” الإسرائيلي إن المناورات الجديدة في هضبة الجولان، “ستحاكي حربًا على الجبهة الشمالية المسؤولة عن الحدود مع سوريا ولبنان”.

وكانت إسرائيل أعلنت حالة التأهب القصوى، في أيار الماضي، بعد قولها إنها “رصدت نشاطًا غير معتاد” للقوات الإيرانية في سوريا، وأصدرت تعليمات للسلطات المدنية في مرتفعات الجولان بتجهيز المخابئ ونشر دفاعات جديدة وتعبئة بعض قوات الاحتياط.

وشهدت الحدود السورية- الإسرائيلية، خلال الشهرين الماضيين، تصعيدًا عسكريًا أدى إلى شن تل أبيب غارات جوية ضد مواقع عسكرية تابعة للنظام السوري وإيران.

وتحتل إسرائيل مرتفعات الجولان السورية منذ عام 1967، ولا يسمح للقوات السورية بدخول المنطقة الفاصلة بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار تم التوصل إليه عام 1973.

وشهدت الهضبة عدة حوادث خلال الأعوام الماضية، إذ سجل سقوط عشرات القذائف على الجولان المحتل خلال المعارك بين قوات الأسد وفصائل المعارضة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة