“الوحدات” تعلن مقتل 15 عنصرًا من “الجيش الحر” في عفرين

عناصر من الجيش الحر ضمن معارك مدينة عفرين - كانون الثاني 2018 (خليل الشاوي-رويترز)

camera iconعناصر من الجيش الحر ضمن معارك مدينة عفرين - كانون الثاني 2018 (خليل الشاوي-رويترز)

tag icon ع ع ع

أعلنت “وحدات حماية الشعب” (الكردية) مقتل 15 عنصرًا من الجيشين التركي و”الحر” بسلسلة عمليات “نوعية” في منطقة عفرين.

وفي بيان نشرته على معرفاتها الرسمية اليوم، الجمعة 15 من حزيران، قالت إنها نفذت سلسلة من العمليات العسكرية ضد الجيش التركي و”الحر” في قرى ناحية شيراوا بعفرين، أدت إلى مقتل ما لا يقل عن 15 عسكريًا.

وأوضحت الوحدات أن مقاتليها فجروا عبوة ناسفة بعربة عسكرية تابعة لفصيل “فرقة الحمزة” على الطريق الواصل بين قريتي كيمارا وبرادة، ما أدى إلى تدمير العربة ومقتل ثلاثة مقاتلين منها.

وسيطرت فصائل “الجيش الحر” المدعومة من تركيا، في 18 من آذار الحالي، على كامل مدينة عفرين، بعد توغلها داخل مركز المدينة وتقدمها على حساب “الوحدات”.

وعقب السيطرة هددت “الوحدات” باستمرار عملياتها العسكرية ضد الجيش التركي و”الجيش الحر”، مشيرةً إلى أنها ستعتمد على أسلوب “المباغتة” من قبل خلاياها.

وإلى جانب العملية السابقة قالت “الوحدات” إنها فجرت عبوة أخرى بعربة مدرعة تابعة للجيش التركي في محيط قرية خالطة التابعة لمركز مدينة عفرين، ما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 12 عنصرًا.

وأشارت القوات الكردية إلى أن عدد قتلى “الجيش الحر” والتركي ارتفع إلى 2479 عنصرًا منذ اليوم الأول لعملية “غصن الزيتون”.

إلا أن تركيا تنفي هذه الأرقام.

واستقبلت عفرين في الأشهر الماضية الآلاف من مهجري الغوطة الشرقية وريف حمص الشمالي، الذين وصلوا إلى المنطقة بموجب اتفاقيات الخروج التي فرضها النظام السوري وروسيا عليهم.

وفي حديث سابق مع الناطق باسم “الجيش الوطني”، محمد حمادين، قال إن “الوحدات” الكردية لا يزال لديها خلايا في محيط عفرين، تقوم بعمليات الاغتيال وتهدد المدنيين في المنطقة.

وأضاف لعنب بلدي أن فصائل “الجيش الحر” تتابع هذه الخلايا عن طريق “الإخباريات”، وبحسب المعلومات الواردة من الأتراك التي يحصلون عليها من الاستخبارات والتصوير الجوي، مشيرًا إلى اكتشاف عدة خلايا وقتل وأسر العديد منهم.

وبحسب حمادين نشطت خلايا “الوحدات” وكثرت بعد عودة أعداد كبيرة من المدنيين إلى مدينة عفرين وأريافها، وتتخذ من الجبال والأحراش مكانًا لها، ومن بعض البيوت داخل مدينة عفرين.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة