روسيا تشكك بتقرير منظمة حظر الكيماوي في حماة

المتحدثة باسم الخارجية الروسية (سبوتنيك)

camera iconالمتحدثة باسم الخارجية الروسية (سبوتنيك)

tag icon ع ع ع

اعتبرت الخارجية الروسية أن في عمل بعثة منظمة حظر الكيماوي حول حادثة ريف حماة شمالي سوريا انتهاكًا لمبادئ المنظمة.

ونقلت وكالة “سبوتنيك” عن المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الجمعة 15 من حزيران، قولها إن النتيجة التي وصلت إليها المنظمة حول استخدام السارين والكلور في ريف حماة، كانت عن بعد، وعبر منظمة غير حكومية.

وكانت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، الأربعاء الماضي، أكدت في تقرير لها استخدام غازي السارين والكلور في سوريا في 24 و25 من آذار 2017.

وقال بيان المنظمة “إن بعثة تقصي الحقائق في استخدام الكيماوي في سوريا، أثبتت في تقريرها وجود احتمال كبير لاستخدام السارين، جنوبي مدينة اللطامنة بريف حماة”.

وأضافت زخاروفا أن التقرير بني على صياغة “الاحتمال الكبير”، مشيرة إلى أن تلك الصيغة “تثير الابتسامة لديها”، بحسب تعبيرها.

زخاروفا قالت إن البعثة استندت في تقريرها على أساس “دراسة المعطيات عن بعد، عبر منظمة ما غير حكومية”، في إشارة إلى منظمة “الخوذ البيضاء”.

واتهمت الولايات المتحدة بالمساهمة بنشر ما وصفته بـ “التهديد الإرهابي”، بقولها إن “النهج الأمريكي المتبع يسهم بانتشار التهديد الإرهابي ليس في سوريا فقط بل يهدد الأمن الإقليمي والعالمي”.

ولفتت إلى أن التقرير يستند إلى إفادات “شهود عيان وإلى التحليل الوبائي وتحليل العينات”، ونوهت إلى أن سبب التأخير في صدور نتائج التحقيق، يعود إلى جمع المعلومات والشهادات، وتحليل العينات الذي يستغرق طويلًا، بحسب وصفها.

واستهدفت قوات الأسد أحياء مدينة اللطامنة بالبراميل المتفجرة، في 25 و 26 من آذار 2017، وتركز القصف على مستشفى اللطامنة.

كما تسبب القصف الجوي بخروج المستشفى عن الخدمة بشكل كامل، بعد مقتل طبيب وإصابة الكادر الطبي، بحسب مدير الصحة في حماة، إضافة إلى مقتل وإصابة عدد من المدنيين.

مصدر طبي في مديرية صحة حماة أشار إلى أن الاستهداف يأتي في وقت خرجت فيه مستشفيات مدينتي اللطامنة وكفرزيتا عن الخدمة بشكل كامل، جراء قصف سابق تعرضت له.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة