دوريات أمريكية- تركية مشتركة تبدأ عملها في منبج

عناصر من الجيش التركي وسط مدينة عفرين بعد السيطرة الكاملة عليها - 18 آذار 2018 (عمر حاج قدور - AFP)

camera iconعناصر من الجيش التركي وسط مدينة عفرين بعد السيطرة الكاملة عليها - 18 آذار 2018 (عمر حاج قدور - AFP)

tag icon ع ع ع

بدأت دوريات مشتركة أمريكية- تركية عملها في مدينة منبج بريف حلب الشرقي، بموجب خارطة الطريق التي تم الاتفاق عليها في الأيام الماضية.

وقال قائد المجلس العسكري لمنبج التابع لـ “الجيش الحر”، عدنان أبو فيصل، اليوم، الاثنين 18 من حزيران، إنهم تبلغوا رسميًا ببدء عمل الدوريات المشتركة على خطوط التماس.

وأضاف القيادي لعنب بلدي أن بدء تسيير الدوريات يأتي بعد دخول وفد عسكري إلى المدينة، أمس الأحد، مشيرًا إلى أن عملها سيتركز على خطوط التماس حاليًا.

وكانت أنقرة وواشنطن توصلتا إلى خارطة طريق في المدينة، مطلع الشهر الحالي، تشمل إرساء الأمن والاستقرار في منبج، بحسب ما صرح وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو.

وستطبق خطة العمل الأمريكية- التركية في المدينة، وهي على مراحل محددة، تبدأ بانسحاب قادة “وحدات حماية الشعب” (الكردية)، ويليها تولي عناصر من الجيش والاستخبارات التركية والأمريكية مهمة مراقبة المدينة بعد 45 يومًا من اجتماع 13 حزيران الذي جمع أوغلو مع نظيره مايك بومبيو.

أما المرحلة الثالثة فتنص على تشكيل إدارة محلية في غضون 60 يومًا، وسيجري تشكيل المجلس المحلي والعسكري اللذين سيوفران الخدمات والأمن في المدينة، حسب التوزيع العرقي للسكان.

وتعتبر منبج النموذج الأول الذي يشهد إدارة مشتركة أمريكية- تركية، وسط تساؤلات عن مصير بقية المناطق التي تسيطر عليها “الوحدات” على الشريط الحدودي مع تركيا.

وكان رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم أعلن، 16 حزيران الحالي، أن تطبيق خريطة الطريق المتفق عليها بين أنقرة وواشنطن بخصوص إخراج عناصر “الوحدات” من مدينة منبج سوف يستغرق 90 يومًا.

وكانت “الوحدات” قد أعلنت سحب مستشاريها العسكريين من  منبج بعد يوم من “خارطة الطريق”.

وفي بيان لها، في 5 من حزيران الحالي، قالت إنها سحبت مستشارين عسكريين كانت قد نشرتهم في المدينة بناء على طلب مجلس منبج العسكري، لتقديم “العون العسكري”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة