تنظيم “الدولة” يشن هجمات متفرقة في البادية.. النظام يواصل تقدمه

مقاتل من تنظيم الدولة الإسلامية يتفقد سلاحه في محيط مدينة البوكمال - 1 من حزيران - (أعماق)

camera iconمقاتل من تنظيم الدولة الإسلامية يتفقد سلاحه في محيط مدينة البوكمال - 1 من حزيران - (أعماق)

tag icon ع ع ع

يواصل تنظيم “الدولة الإسلامية” شن هجمات متفرقة على مواقع تابعة لقوات الأسد بالقرب من منطقة حميمة وسد الوعر (90 كيلومترًا شرق تدمر) في البادية السورية.

وذكرت شبكة تدمر الإخبارية، الأحد 17 من حزيران، أن تنظيم “الدولة” استهدف تعزيزات عسكرية تتبع للفرقة التاسعة، عبر تفجير عبوات ناسفة قرب سد عويرض في محيط منطقة حميمة، أسفرت عن تدمير شاحنة عسكرية محملة بالذخائر، بالإضافة إلى تدمير دبابة عبر استهدافها بصاروخ موجه.

هجمات تنظيم “الدولة” تزايدت وتيرتها، منذ مطلع حزيران الجاري، مع عبور العشرات من مقاتلي تنظيم “الدولة” من الضفة الشرقية إلى الضفة الغربية لنهر الفرات، خلال هجوم على جبهة بطول 100 كيلومتر، وفقًا للمرصد السوري لحقوق الإنسان.

ووثق المرصد ارتفاع أعداد القتلى من كلا الجانبين إلى أكثر من 30 قتيلًا.

إلا أن عنب بلدي لم تتمكن من التوثق من هذه الإحصائية.

وتمكنت ميليشيا “الدفاع الوطني” في حمص الرديفة لقوات الأسد من السيطرة على أربع نقاط استراتيجية هي: بئر عطشان، آبار الورك، وادي اللويزة وتل شديد.

عناصر من قوات الأسد على جبهات الغوطة الشرقية - آذار 2018 (مراسلون سوريون)

وتكمن أهميتها لكونها متقاربة من بعضها جغرافيًا، وهو ما يساعد قوات الأسد على جعلها نقطة دفاع متقدمة في البادية السورية، فضلًا عن وجودها ما بين منطقة حميمة وسد الوعر.

ولطالما شهدت كل من حميمة وسد الوعر هجمات لمقاتلي تنظيم “الدولة” على قوات النظام والميليشيات الموالية له، أسفرت عن مقتل العشرات من المقاتلين والقادة، من أبرزها الهجوم الذي استهدف ميليشيا حركة النجباء العراقية في 9 من آب الماضي، حيث قتل قائد عمليات الحركة في سوريا رفقة 60 مقاتلًا.

وكانت قوات الأسد بدأت، في 7 من حزيران الجاري، معركة عسكرية في البادية السورية لطرد تنظيم “الدولة الإسلامية” من المناطق الجبلية والوعرة ضمن البادية الشرقية لمحافظتي حمص والسويداء.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة