“الدفاع الوطني” يقصف ريف درعا من السويداء.. الفصائل ترد

camera iconعناصر "الدفاع الوطني" في السويداء (إنترنت)

tag icon ع ع ع

بدأت ميليشيا “الدفاع الوطني” العاملة في مدينة السويداء بقصف مناطق في ريف درعا الشرقي بقذائف الهاون، ما دفع فصائل المعارضة للرد بقذائف سقطت على الأحياء السكنية.

وأفاد مراسل عنب بلدي في السويداء اليوم، الثلاثاء 19 من حزيران، أن ميليشيا “الدفاع الوطني” المتمركزة في “الفوج 44” الموجود بحرش شمال شرق طريق قنوات وفي ثكنة الكريدي بمنطقة القلعة استهدفت مناطق في ريف درعا الشرقي.

وقال المراسل إن ستة قذائف سقطت في المدينة عقب قصف “الدفاع الوطني” في حي الخزانات جنوب المدينة وعلى سور مدرسة عدنان الحايك.

ويعتبر قصف “الدفاع الوطني” من وسط السويداء الأول من نوعه، ويتزامن مع تعزيزات عسكرية لقوات الأسد إلى ريف درعا الشرقي للبدء بعملية عسكرية في الساعات المقبلة.

وأوضح مراسل عنب بلدي في ريف درعا أن اشتباكات “عنيفة” تدور بين قوات الأسد وفصائل “الجيش الحر” على أطراف كتيبة الدفاع الجوي شرقي بلدة مسيكة بعد تقدم قوات الأسد عليها.

وأشار المراسل إلى أن تعزيزات قوات الأسد التي وصلت في الساعات الماضية تمركزت في الكتائب شرقي بصر الحرير وفي بلدة سميع.

وفي بيان نشرته فصائل “الجبهة الجنوبية” في منطقة اللجاة اعتبرت أن أي هجوم من أرض السويداء هو بمثابة “تعدي على حق الجوار”، وقالت إنها سترد على مصادر النيران والأطراف التي تقف ورائها.

وحصل مراسل السويداء عن معلومات تفيد بأن قيادة “الدفاع الوطني” التي تم تعيينها حديثًا في السويداء تلقت منذ ستة سنوات تدريبات في إيران على قصف الهاون.

وأكد المراسل بدء قصف الهاون من جانب “الدفاع الوطني” الذي يستهدف بشكل “كبير” المناطق الخاصعة لسيطرة المعارضة في ريف درعا الشرقي.

وكان النظام السوري قد أجرى تغييرات في قيادة الميليشيا في السويداء، والتي تعتبر الجهة البارزة التي ارتبط اسمها بحالة الفلتان الأمني في المحافظة.

وكلف الرائد واثق وجيه غانم قائدًا للمركز خلفًا للعميد عماد صقر أبو سعيد، والرائد أيمن كايد أبو فاعور بمنصب نائب قائد المركز.

ويعتمد “الدفاع الوطني” في السويداء على مقاتلين من المحافظة ذاتها، تم تدريبهم في معسكرات خاصة، على أن يبقوا ضمن محافظتهم دون الزج بهم على الجبهات العسكرية الأخرى.

وقالت مصادر إعلامية من السويداء لعنب بلدي، أمس الاثنين، إن الحشود العسكرية لقوات الأسد تركزت في ريف السويداء الشمالي والشمالي الغربي، ويرافقها عربات عسكرية للشرطة الروسية.

وأضافت المصادر أنها انتشرت على مساحات واسعة على طول منطقة اللجاة وبصر الحرير من جهة الريف الغربي للسويداء.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة