قوات الأسد تعلن السيطرة على مساحات جديدة في ريف حمص

قوات الأسد في ريف حمص الشرقي 2017 (الاعلام الحربي المركزي)
tag icon ع ع ع

أعلنت قوات الأسد سيطرتها على مساحات واسعة في بادية ريف حمص الشرقي، الممتدة إلى الحدود العراقية، وطرد تنظيم “الدولة الإسلامية” منها.

وقالت وكالة “سانا” اليوم، الخميس 21 من حزيران، إن “وحدات من الجيش” قضت على مجموعة من مسلحي تنظيم “الدولة” وقتلت كامل أفرادها، في منطقة السخنة في البادية.

وتحدثت “سانا” يوم أمس، عن السيطرة على مساحة 850 كيلومترًا مربعًا، بعد تنفيذ عمليات ضد مقاتلي التنظيم في المنطقة الواقعة بين سد عويرض وجنوب حميمة، على امتداد جبهة بعرض 45 كيلو مترًا، وعمق 60 كيلو مترًا، شرقي تدمر.

وأوضحت أن المناطق هي تلال علي، أم جنيبريس، الضرس، الخيل، لايح، معرعر، الضحايا، الضباب، خربة الأمباشي، خربة الهيبرية، قبر أم مزرح، تل ليلى، الأقعص، الأعجر وتل خنيفس.

وبحسب الوكالة، فإن مساحة 2500 كيلو متر مربع، ممتدة من ريف حمص الشرقي وحتى الحدود السورية العراقية، أصبحت محررة وآمنة، وفقًا لوصفها.

وكان “الإعلام الحربي المركزي” قال أول أمس، إن قوات الأسد تمكنت من تأمين المنطقة الممتدة بين المحطتين الثالثة والثانية مرورًا بحميمة، ووصولًا نحو سد الوعر والحدود السورية العراقية.

وأكدت مصادر إعلامية مطلعة لعنب بلدي على سير المعارك في البادية تقدم قوات الأسد، لكنها اعتبرت أن التقدم غير ثابت كون التنظيم لا يعتمد على نقاط سيطرة ثابتة في البادية بقدر عمليات الكر والفر.

ويتخذ تنظيم “الدولة” من تلك المناطق جيوبًا صغيرة ومتفرقة، تتركز عملياته على شكل هجمات سريعة وخاطفة ضد قوات الأسد على امتداد البادية السورية.

ولم يعلق التنظيم على سير المعارك في المنطقة، فيما يستمر بعرض صور وتسجيلات من المعارك التي تدور في محيط البوكمال.

ويأتي تقدم قوات الأسد الحالي بعد السيطرة على أربع نقاط استراتيجية هي: بئر عطشان، آبار الورك، وادي اللويزة وتل شديد.

وجاء عقب هجمات متتالية لتنظيم “الدولة الإسلامية” على مواقعها في محيط مدينة البوكمال وفي بادية الميادين وصولًا إلى ريف حمص الشرقي، وخاصة مدينة السخنة التي شهدت مواجهات عسكرية بين الطرفين، أيار الماضي.

وتكمن أهمية النقاط المذكورة لكونها متقاربة من بعضها جغرافيًا، وهو ما يساعد قوات الأسد على جعلها نقطة دفاع متقدمة في البادية السورية، فضلًا عن وجودها ما بين منطقة حميمة وسد الوعر.

وبدأت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها، مطلع أيار الحالي، عملية عسكرية لإنهاء نفوذ تنظيم “الدولة” في بادية دير الزور.

وكان التنظيم سيطر، في نيسان الماضي، على مواقع في محيط مدينة السخنة بريف حمص، دون أن يثبت نفوذه في هذه المواقع.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة