في كأس العالم.. العرب “متشائمون منحوسون”

مشجع مصري بعد خسارة منتخب بلاده مع الأروغواي في افتتاح مبارياته بكأس العالم (AP)

camera iconمشجع مصري بعد خسارة منتخب بلاده مع الأروغواي في افتتاح مبارياته بكأس العالم (AP)

tag icon ع ع ع

أدت النتائج المخيبة للمنتخبات العربية في كأس العالم إلى شعور الجماهير بالتشاؤم من كل ما صاحب هزائم المنتخبات.

فبعدما تنبأ القط “أخيل” بفوز روسيا على السعودية في مباراة افتتاح المونديال، وفوز إيران على المغرب، جاء المشجعون المغاربة بقط مغربي اسمه “بسبس”، الذي رجح فوز المغرب في مباراته مع البرتغال.

ولكنه أخفق في تنبؤه، إذ تغلبت البرتغال على المغرب بهدف مقابل لاشيء بقدم كريستيانو رونالدو، رغم أنها قدمت أداء جيدًا.

وجاء تنبؤ “بسبس” مماثلًا لـ”أخيل” في هذه المباراة، ليخفقا معًا.

https://twitter.com/Kappor_Zahra/status/1009179842871480320

وكانت من المشاهد التي حظيت بانتشار واسع عبر وسائل التواصل، تعبير مشجعين سعوديين عن فرحتهم بدخول الهدف الخامس في مرمى بلادهم أمام روسيا، ساخرين من “الفضيحة” التي سببها المنتخب السعودي بهذه الخسارة الكبيرة.

https://www.youtube.com/watch?v=eVQ08XmWCHA

كما تداول مغردون تسجيلًا لهجمة مرتدة للمنتخب السعودي في مباراته مع الأوروغواي، والتي قطعها ثقب أصاب الكرة.

كما حمل جماهير المنتخب المصري مسؤولية خسارة منتخبهم في مباراته مع روسيا، الثلاثاء الماضي في 19 من حزيران، إلى مجموعة من الممثلين والإعلاميين الذين أتوا خصيصًا من مصر ليحضروا المباراة ويشجعوا المنتخب، واتهمهم الجمهور بأنهم “وجه نحس”.

وأدى ذلك إلى ظهور الممثل المصري شريف منير، أحد أعضاء الوفد الفني، في فيديو عبر حسابه في “تويتر”، ليرد على اتهامات الجمهور، قائلًا إن وصفهم بـ “المطبلين ووجه النحس ليس لائقًا”.

وكان مشجعون للمنتخب المصري حملوا الملياردير نجيب ساويرس مسؤولية الخسارة أمام الأوروغواي في المباراة الأولى التي انتهت بهدف لصفر، بغياب اللاعب محمد صلاح، وذلك لأن ساويرس كان ضمن الجماهير المشجعة على المدرجات.

وتطلب ذلك من ساويرس أن يرد أكثر من مرة، عبر حسابه في “تويتر”، بأنه لم يسبب النحس لمصر.

وكانت المنتخبات العربية الثلاثة السعودية، المغرب، ومصر، أول المنتخبات التي خرجت من المنافسة على التأهل للدور الثاني في كأس العالم، بعد تعرض كل منها لخسارتين متتاليتين.

كما لم يسجل المنتخب السعودي والمغربي أي هدف، بينما سجل المنتخب المصري هدفه الأول في المونديال منذ 28 عامًا عن طريق ضربة جزاء سددها محمد صلاح.

والمفارقة أن الهدف الوحيد السابق لمصر كان بقدم مجدي عبد الغني، وبضربة جزاء أيضًا، سجلها في مرمى هولندا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة