فصائل الجنوب تنفي السيطرة على اللجاة بريف درعا

فصائل المعارضة في الجنوب السوري (جفرا نيوز)

camera iconفصائل المعارضة في الجنوب السوري (جفرا نيوز)

tag icon ع ع ع

نفت فصائل المعارضة أي تقدم لقوات الأسد على المناطق المحررة، وفصل منطقة اللجاة في ريف درعا الجنوبي.

وقال قائد “فرقة أسود السنة”، أبو عمر الزغلول، لعنب بلدي، اليوم الخميس 21 من حزيران، إن تقدم قوات الأسد نحو اللجاة، هو كلام عار عن الصحة، ونفى أي حصار لبلدة بصر الحرير.

وأضاف الزغلول “رغم حشد النظام وحلفائه، ورغم القصف المكثف على بلدات الريف المحرر، لم يستطع التقدم شبرًا واحدًا”، معتبرًا أن النظام يروج لأخبار إعلامية غير صحيحة.

وأشار إلى أن قوات الأسد تتبع سياسة إرهاب المدنيين والضغط عليهم بالقصف الصاروخي المكثف من الصباح، لإخضاع الفصائل لشروطه، بحسب وصفه.

ونوه إلى أن عناصر الأسد تستهدف المناطق والبلدات المحاذية لمحافظة درعا، لإيقاع الفتنة بين أهالي درعا والسويداء، نافيًا ادعاءات النظام عن قصف المعارضة للسويداء اليوم.

الزغلول أكد أن جميع فصائل المعارضة متوحدة ضمن غرفة عمليات واحدة لصد هجوم قوات الأسد نحو المحافظة، وقال “لن نسمح للنظام أن يدخل مناطقنا، رغم كل الحشود العسكرية”.

كلام القيادي جاء ردًا على معلومات نقلتها مواقع موالية للنظام السوري ووكالة “سبوتنيك” الروسية، قالت إن قوات الأسد استطاعت التقدم نحو اللجاة وفصلها عن مناطق سيطرة المعارضة في درعا، بعد تطويق وعزل بلدة بصر الحرير.

وتعرضت بلدات بصر الحرير والحراك وعلما ومسيكة والنعيمة واليادودة، لقصف صاروخي مكثف من ساعات الصباح.

وأدى القصف المكثف لحركة نزوح واسعة لسكان الريف الشرقي باتجاه منطقة المسفيرة، شمالي شرق المحافظة.

فصائل المعارضة استهدفت مطار الثعلة وكتيبة الرادار، ردًا على استهداف من قوات الأسد المتمركزة في مناطق السويداء، أسفر عن حرائق واسعة في كتيبة الرادار، بحسب مراسل عنب بلدي.

ودارت اليوم مواجهات عسكرية في محيط منطقة اللجاة، والتي تحاول قوات الأسد عزلها عن مناطق الريف الشرقي، من خلال السيطرة على بلدة مسيكة وبصر الحرير.

وأهم الفصائل العاملة في غرفة عمليات “فرقة شباب السنة”، “فرقة العشائر”، “فرقة اسود السنة”، “جيش الإسلام” و”عامود حوران”.

وتحاول قوات الأسد عزل منطقة اللجاة لتجنب دخولها عسكريًا ومحاولة الضغط عليها للاستسلام دون قتال.

وتُعرف منطقة اللجاة بوعورتها الجغرافية الصخرية، وبيئتها العشائرية، ما يجعلها حصنًا لفصائل المعارضة يتيح لها خوض معارك قد تمتد لأشهر طويلة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة