إيطاليا ترسل جنودًا ومستشارين عسكريين إلى دير الزور

جنود إيطاليون مع طلاب مدارس في مدينة الموصل العراقية - تشرين الثاني 2017 (التحالف الدولي)

camera iconجنود إيطاليون مع طلاب مدارس في مدينة الموصل العراقية - تشرين الثاني 2017 (التحالف الدولي)

tag icon ع ع ع

أرسلت إيطاليا دفعة جديدة من قواتها العسكرية إلى سوريا، من أجل مساعدة مقاتلي “الوحدات الكردية” (YPG) شمالي سوريا.

وقالت وكالة “الأناضول” التركية، أمس الأحد 24 من حزيران، إن القوات الإيطالية وصلت السبت إلى القاعدة العسكرية الأمريكية الموجودة في حقل العمر النفطي، أكبر حقول النفط السورية مساحة وإنتاجًا، الواقع على بعد عشرة كيلومترات، شرق مدينة الميادين في دير الزور.

وأضافت الوكالة نقلًا عن مصادر لم تكشف عن هويتهم لأسباب أمنية، أن 20 جنديًا إيطاليًا بينهم مستشارون عسكريون، توجهوا مطلع حزيران الحالي من العراق إلى مدينة الحسكة شمال شرقي سوريا، قبل أن يتوجهوا إلى دير الزور مساء السبت.

في حين لفتت الوكالة التركية إلى أن القوات الإيطالية لم تشارك حتى الآن في عمليات قتالية ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”، على غرار القوات الفرنسية، التي شاركت مؤخرًا القوات الأمريكية في دعم مقاتلي “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) في قتالها ضد تنظيم “الدولة”.

وكان طالب العلاقات الدولية ودراسة الجماعات الجهادية، الإيطالي ريفنسكي، تحدث في تغريده له على موقع “تويتر”، الجمعة 22 من حزيران، عن معلومات بتدفق جنود إيطاليين إلى مناطق يسيطر عليها مقاتلو “وحدات حماية الشعب” (الكردية).

كما أشار إلى أن نحو 50 جنديًا إيطاليًا متدربين بشكل جيد باتوا متمركزين فيما لا يقل عن نقطتين في سوريا، منذ شباط الفائت.

ويشار إلى أن “وحدات حماية الشعب الكردية” (YPG) تضم في صفوفها مقاتلين يحملون الجنسية الإيطالية كانوا قد تطوعوا للقتال ضد تنظيم “الدولة”، وفقًا لتسجيل مصور نشرته قناة “REP TV” الإخبارية الإيطالية، في 16 من حزيران عام 2017.

وكان عدد مماثل من الجنود والمستشارين العسكريين الإيطاليين وصلوا إلى سوريا، قبل أكثر من أسبوعين، إلى حقل العمر النفطي، وذلك حسب ما نقلته وكالة “الأناضول” في 12 من حزيران الحالي.

ولم تشارك الحكومة الإيطالية سابقًا في أي نشاط عسكري مباشر على سوريا، رغم وجودها ضمن التحالف الدولي الذي تقوده أمريكا.

لكن جنودًا إيطاليين ظهروا في صور نشرها التحالف الدولي في الموصل العراقية، برفقة طلاب مدارس، في أثناء المعارك ضد التنظيم في العراق، في تشرين الثاني 2017.

 




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة