النظام: صاروخان إسرائيليان سقطا في محيط مطار دمشق

ألسنة النيران بعد القصف الإسرائيلي على مركز البحوث العلمية جمرايا في محيط العاصمة دمشق - 4 كانون الأول 2-17 - (فيس بوك)

camera iconألسنة النيران بعد القصف الإسرائيلي على مركز البحوث العلمية جمرايا في محيط العاصمة دمشق - 4 كانون الأول 2-17 - (فيس بوك)

tag icon ع ع ع

قال النظام السوري إن صاروخين إسرائيليين سقطا في محيط مطار دمشق الدولي، منتصف ليل أمس الاثنين.

وذكرن وكالة الأنباء الرسمية (سانا) اليوم، الثلاثاء 26 من حزيران، أن الصاروخين استهدفا محيط المطار، دون أن تحدد الهدف أو الخسائر التي نجمت عنه.

بينما تحدثت شبكات موالية أن الصواريخ استهدفت مستودعات للأسلحة تتبع لقوات الأسد والميلشيات المساندة لها.

ولم يعلق الجانب الإسرائيلي على القصف، وهي سياسة اتبعها في عدة أحداث قصف طالت مواقع عسكرية في سوريا في الأشهر الماضية.

وتكررت الاستهدافات الإسرائيلة على مواقع عسكرية في سوريا منذ مطلع العام الحالي، وتركزت في الجنوب السوري، ومحيط العاصمة دمشق في الكسوة ونجها.

وتوعدت إسرائيل مرارًا بالقضاء على النفوذ الإيراني في سوريا، وعدم السماح لطهران بالتمدد وإقامة قواعد عسكرية في المنطقة.

وكانت قد هددت سابقًا بالقضاء على رئيس النظام السوري، بشار الأسد، في حال حدث أي تحرك إيراني ضدها من الأراضي السورية، بحسب مسؤولين كبار في وزارة الدفاع الإسرائيلية.

ونقلت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، في 11 من نيسان، عن المسؤولين قولهم إن “الأسد ونظامه سيختفيان من العالم إذا حاول الإيرانيون ضرب إسرائيل عسكريًا من سوريا”.

وتتزامن هذه التطورات مع إصرار إسرائيلي- أمريكي على خروج إيران والميليشيات المساندة لها بشكل كامل من سوريا.

وسبق أن استهدفت إسرائيل محيط المطار بغارات جوية، في نيسان 2017، وبينما قالت وسائل الإعلام السورية الرسمية إن الغارات استهدفت السرب العسكري في مطار دمشق، قالت وكالة “رويترز” إن الضربة استهدفت قاعدة تدعمها طهران.

وكانت مصادر وتقارير متقاطعة قالت إن طهران تملك مبنى في محيط المطار، يدعى “البيت الزجاجي”، لقيادة عملياتها في سوريا.

وهو مبنى محصن ذو جدران مضادة للانفجار، مؤلف من خمسة طوابق ويحوي 180 غرفة، يحرسه حوالي ألف عنصر مسلح، ويضم عددًا من الدوائر بما فيها مكافحة التجسس والخدمات اللوجستية، والدعاية، وقيادة الأجانب، إضافة إلى المخابرات الإيرانية.

وكان الجيش الإسرائيلي أقر، في 25 من أيار الماضي، باستهداف طائراته بصواريخ أطلقتها الدفاعات الجوية السورية.

وقال قائد سلاح الجو الإسرائيلي، عميرام نوركين، حينها إن الدفاع الجوي السوري أطلق 100 صاروخ أرض- جو على الطائرات الإسرائيلية التي اخترقت الأجواء السورية، لكنها لم تصب أيًا منها، على حد قوله.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة