قوات الأسد تقصف اللطامنة بأكثر من 40 قذيفة

camera iconغارات حربية على مدينة اللطامنة، الأربعاء 7 تشرين الأول

tag icon ع ع ع

استهدفت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها مدينة اللطامنة في ريف حماة الشمالي بأكثر من 40 قذيفة صاروخية، ضمن حملة القصف المستمرة منذ أشهر.

وقال مراسل عنب بلدي في ريف حماة اليوم، الثلاثاء 26 من حزيران، إن القصف على المدينة مصدره حواجز قوات الأسد في حلفايا والمصاصنة وزلين والزلاقيات.

وأضاف أن القصف يستهدف الأحياء السكنية في المدينة، والتي نزح جميع سكانها إلى مناطق ريف حماة الشمالي الأخرى.

وتشهد محافظة إدلب وريفا حماة الشمالي والغربي تصعيدًا من قبل قوات الأسد، رغم تثبيت نقاط المراقبة التركية التي يعول عليها لوقف العمليات العسكرية والقصف على المنطقة.

وكان المجلس المحلي لمدينتي اللطامنة وكفرزيتا، في 25 من أيار الماضي، قال في بيان حصلت عنب بلدي على نسخة منه، إنه زار النقطة العسكرية التركية في بلدة مورك لنقل وجهة نظر الأهالي.

وخلص البيان إلى نقطتين، الأولى استحالة تقدم قوات الأسد ومحاولة سيطرتها على المنطقة، بسبب وجود القوات التركية في كفرزيتا، والنقطة الثانية أن النظام يحاول إحداث شرخ وفتنة بين الأهالي والنقاط التركية في المنطقة.

ولا تتوقف مخاوف الأهالي على القصف، إذ يخشى سكان ريف حماة الشمالي تحرك الشرطة العسكرية الروسية إلى المنطقة، في إطار “المصالحات والتسويات” عقب الضغط العسكري.

وفي حديث سابق مع رئيس المجلس المحلي لمدينة اللطامنة، المهندس حسام الحسن، أكد مخاوف الأهالي في ظل التحركات الروسية والقصف.

وأشار إلى أن تلك المخاوف دفعت وفدًا من المدينة لزيارة النقطة التركية، والاستفسار عن سبب عدم وجود نقطة مراقبة في اللطامنة، وبالأخص بعد أن تم استطلاع المدينة سابقًا، واختيار مكان لإنشاء نقطة عسكرية تركية.

وشهدت مدينة اللطامنة خلال العامين الفائتين موجات نزوح كبيرة باتجاه الشمال السوري.

ويقتصر وجود المدنيين اليوم على بضع مئات يعيشون في كهوف ومغارات حفروها تحت الأرض تفاديًا لخطر الموت في ظل القصف الشديد.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة