قصف مكثف يستهدف مناطق درعا

آثار القصف الجوي على ريف درعا الشمالي الشرقي - 23 من حزيران 2018 (الدفاع المدني)

camera iconآثار القصف الجوي على ريف درعا الشمالي الشرقي - 23 من حزيران 2018 (الدفاع المدني)

tag icon ع ع ع

استمر القصف الجوي والصاروخي على مناطق سيطرة المعارضة في محافظة درعا صباح اليوم، الخميس 28 من حزيران، ما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى.

وبحسب ما أفاد مراسل عنب بلدي في درعا، فإن القصف استهدف نوى وجاسم وداعل ودرعا البلد والحراك بريف درعا الشرقي كما تعرضت مدينة بصرى الشام إلى أكثر من 45 غارة.

وأشار المراسل إلى أن الإحصائيات النهائية لعدد القتلى لم تعرف بعد بسبب خروج المشافي الميدانية في ريف درعا الشرقي، أمس، عن الخدمة بفعل القصف المكثف.

ويقر النظام السوري بالقصف، ويقول إنه يستهدف مواقع لـ “المسلحين” و”جبهة النصرة” (المنحلة والمنضوية في هيئة تحرير الشام).

وقالت شبكة “دمشق الآن” الموالية للنظام، إن “الطيران الحربي يستهدف تحركات الميليشيات الإرهابية في محيط بصرى الشام بريف درعا الشرقي محققًا إصابات مباشرة في صفوفهم”.

وكان “مكتب توثيق الشهداء في درعا” أعلن أن ثمانية مقاتلين من “الجيش الحر” قتلوا، أمس، نتيجة الاشتباكات ضد قوات الأسد شرقي درعا، في حين قتل 11 مدنيًا وخمس نساء وتسعة أطفال وثلاثة مقاتلين بعد إصابتهم بالطيران الحربي على ريف درعا الشرقي، إضافة إلى عدد من القتلى في ريف درعا الغربي.

وكثفت قوات الأسد من قصفها صباح اليوم بعد إعلانها أمس فتح معابر “آمنة” لخروج المدنيين، بحسب ما أفاد المراسل.

ويأتي القصف المكثف بالتزامن مع مواجهات عسكرية تحاول من خلالها قوات الأسد تقسيم الريف الشرقي إلى جيوب، والوصول إلى معبر نصيب الحدودي.

وأفاد مراسل عنب بلدي في السويداء، أمس، أن قوات الأسد نقلت جزءًا من عناصرها من بادية السويداء إلى محيط بصرى الشام، كخطوة لفتح محور عسكري جديد باتجاه نصيب.

وتمكنت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها من السيطرة على بلدة بصر الحرير ومليحة العطش وكامل منطقة اللجاة.

وحصلت عنب بلدي على إحصائية، مطلع الأسبوع الحالي، لحركات النزوح، وتوزعت من بلدات معربة، غصم، خربا، المسيفرة، أم المياذن، الطيبة، صيدا، السهوة، نصيب، الجيزة، الغارية الشرقية، والمتاعية.

ونزح عشرة آلاف مدني من اللجاة في الأيام الخمسة الماضية، وثمانية آلاف مدني من مدينة بصر الحرير، إلى جانب 12 ألف مدني من بلدة ناحتة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة