بوتين: طائراتنا وجنودنا أنهوا التدريب في سوريا

تعبيرية: الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ووزير دفاعه سيرغي شويغو (يسار الصورة) - 2016 (إنترنت)
tag icon ع ع ع

أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، عن عودة مئات الجنود وعشرات الطائرات، بعد إتمام مهمة التدريب في سوريا.

ونقلت وكالة “سبوتنيك” عن بوتين اليوم، الخميس 28 من حزيران، قوله، “خلال الأيام القليلة الماضية تم سحب 13 طائرة و14 مروحية و1140 شخصًا، بعد أن اجتازوا التجربة والاختبار”، في إشارة للعمليات القتالية في سوريا.

وأضاف بوتين خلال لقائه دفعة جديدة من جنوده في الكرملين، “ستستفيدون أنتم وزملاؤكم الاستفادة الكاملة من هذه التجربة في التدريب القتالي للأفراد، هنا على الأراضي الروسية من أجل العمل على أكثر المهام غير التقليدية والمعقدة”.

الخطوة الروسية تأتي تزامنًا مع مشاركة الطيران الروسي إلى جانب قوات الأسد في الهجوم المكثف على محافظة درعا في الجنوب السوري.

وفي آذار الماضي، اعتبر بوتين أن العملية الروسية في سوريا تظهر قوة بلاده الدفاعية. وخاطب النواب الروس، “إن العالم يعرف الآن أسماء كل أسلحتنا الرئيسية بعد عملية سوريا”.

وكان الرئيس الروسي، في آذار 2016، وصف مشاركة جيشه في سوريا، بأنها كانت أفضل فرصة للتدريب القتالي، لافتًا إلى أن مهمة قواته الروسية المتبقية “مراقبة وقف إطلاق النار ودعم العملية السياسية”.

وكان قائد المجموعة الروسية في سوريا، الفريق أول سيرغي سوروفيكين، قال في كانون الأول 2017، إن موسكو ستسحب 23 طائرة ومروحتين والشرطة العسكرية ومركز إزالة الألغام ومستشفى عسكريًا.

جاء ذلك عقب كلمة ألقاها بوتين خلال زيارته إلى حميميم، قال فيها إنه سيسحب القوات من سوريا، مؤكدًا أنه سيبقي على القاعدة العسكرية في حميميم، والبحرية في طرطوس.

وفي أيلول 2017 قال النائب الأول لرئيس لجنة الدفاع والأمن بمجلس الاتحاد الروسي، فرانز كلينتسيفيتش، إن “العملية العسكرية في سوريا قد تكتمل قبل نهاية 2018″.

وأعلنت روسيا في أيلول 2015، عن تدخل عسكري مباشر في سوريا إلى جانب قوات النظام السوري، تحت ذريعة محاربة “الإرهاب”، لكن طائراتها استهدفت تجمعات سكنية ومدنية ما أدى إلى سقوط مئات الضحايا، الأمر الذي تنكره موسكو.

وأقرت وزارة الدفاع الروسية بأنها خسرت أربع مروحيات وطائرتين حربيتين خلال كامل العملية العسكرية في سوريا، حتى بداية هذا العام.

وبحسب تقرير لـ “رويترز” أواخر العام 2017، أشارت إلى أن أعداد الجنود الروس المقاتلين في سوريا بلغت أربعة أضعاف المعلن عنها حسب تقريرها، وكذلك الخسائر البشرية التي تجاوزت ما صرحت به وزارة الدفاع الروسية العام ذاته.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة