“مخيم السلام” في القنيطرة يوجه نداء استغاثة لاستيعاب نازحي درعا

مدنيون من ريف درعا الشرقي ينزحون جراء قصف قوات الأسد - 22 من حزيران 2018 (نبأ)

camera iconمدنيون من ريف درعا الشرقي ينزحون جراء قصف قوات الأسد - 22 من حزيران 2018 (نبأ)

tag icon ع ع ع

وجه “مخيم السلام” الواقع جنوب بلدة الرفيد في القنيطرة، على الشريط الحدودي مع الجولان المحتل، نداء استغاثة من أجل مؤازرته في مساعدة نازحي ريف درعا الشرقي.

وأنشأ المجلس المحلي في بلدة الرفيد، بالتعاون مع الدفاع المدني، المخيم، من أجل استقبال نازحي ريف درعا الشرقي، بحسب ما قاله عضو المجلس، رضوان الرفة.

وأضاف الرفة لعنب بلدي اليوم، الخميس 28 حزيران، أن المخيم أنشئ بعد اشتداد موجات النزوح باتجاه البلدة، وإغلاق الأردن حدودها، ولم تجد العائلات ملاذًا آمنًا بعيدًا عن القصف سوى القنيطرة على الحدود الإسرائيلية.

وكانت حركة نزوح مكثفة شهدتها مناطق ريف درعا الشرقي، خلال الأيام الماضية، نتيجة القصف المكثف من قبل الطيران الحربي وتقدم قوات الأسد في عدة مناطق.

الرفة أكد أن المخيم يضم حوالي 75 خيمة، في كل خيمة تسكن عائلتين أو ثلاثة، ويقدر عدد النازحين فيه نحو 200 شخص، وسط إمكانية زيادة الخيم التي قد تصل إلى 500 خيمة.

وأشار الرفة إلى أن أغلب النازحين من الحراك وناحتة وبصر الحرير والمليحة من ريف درعا الشرقي.

ووجه نداء استغاثة كون المخيم يفتقر للمرافق الصحية، إضافة إلى المعونات الإغاثية والصحية.

وتشن قوات الأسد والميليشيات المساندة لها، بمساندة الطيران الروسي، هجومًا ضد فصائل المعارضة في درعا، ما أدى إلى مقتل العشرات خلال الأيام الماضية بسبب القصف.

وسيطرت قوات الأسد على مساحات في ريف درعا الشرقي بينها منطقة اللجاة بشكل كامل وبلدتي بصر الحرير ومليحة العطش.

وتزداد المخاوف على مصير النازحين من درعا، خاصة أن الأردن أعلن رفضه استقبال المزيد من اللاجئين السوريين جراء التصعيد في الجنوب السوري.

وقال وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، عبر حسابه في “تويتر”، الأحد 24 من حزيران، إن بلاده لن تتحمل تبعات التصعيد في الجنوب السوري ولن تستقبل المزيد، داعيًا المجتمع الدولي لإيقاف النزوح.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة