“تحرير الشام” تعلن السيطرة على مواقع التنظيم في سرمين

عناصر من "تحرير الشام" في ريف إدلب - آذار 2018 (إباء)

camera iconعناصر من "تحرير الشام" في ريف إدلب - آذار 2018 (إباء)

tag icon ع ع ع

أعلنت “هيئة تحرير الشام” السيطرة على كامل المواقع التي تتحصن بها خلايا تتبع لتنظيم “الدولة الإسلامية” في مدينة سرمين بريف إدلب الشرقي.

وذكرت وكالة “إباء” التابعة لـ “تحرير الشام” اليوم، السبت 30 من حزيران، أن الأخيرة سيطرت على كافة مواقع التنظيم في مدينة سرمين بريف إدلب، وتقوم حاليًا بتمشيط آخر معاقلهم في المدينة.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف إدلب أن الاشتباكات لاتزال مستمرة حتى الآن، بالتزامن مع قطع “تحرير الشام” لجميع الطرق الرئيسية التي تصل مدينة سرمين بباقي المناطق.

والطرق هي سراقب- النيرب، وطريق إدلب- سراقب، وإدلب- قميناس، في حين شهدت الطرقات الأخرى تدقيقًا كبيرًا على الحواجز.

وتوصلت “تحرير الشام”، منذ يومين، مع هيئات مدنية في مدينة سرمين لاتفاق يجنب المدينة المواجهات في إطار العملية الأمنية التي بدأتها، أول أمس الخميس.

ونص الاتفاق على تشكل قوة تنفيذية من “تحرير الشام” وأهالي المدينة تشرف على مداهمة المواقع التي يشتبه بانتمائها لخلايا تنظيم “الدولة”، على أن تنتهى الحملة الأمنية داخل المدينة خلال فترة محددة، وتبقى إدارة المدينة بعد الحملة لأهلها.

وبحسب المراسل أصيب عدد من المدنيين جراء المواجهات التي اندلعت في المدينة، أمس الجمعة، وتأخرت فرق “الدفاع المدني” لإخلائهم لساعات.

ويشارك فصيل “فيلق الشام” إلى جانب “الهيئة” في العملية الأمنية التي تستهدف بها خلايا التنظيم، وذلك لأول مرة منذ دخول محافظة إدلب في حالة من الفلتان الأمني.

وكان مجهولون أعدموا، في 10 من حزيران، خمسة أشخاص في محافظة إدلب بنفس الطريقة التي ينفذها تنظيم “الدولة” بحق الأسرى والمعتقلين لديه.

ونشرت على مواقع التواصل الاجتماعي آنذاك صور لإعدام ثلاثة أشخاص قيل إنهم يتبعون لـ “هيئة تحرير الشام” ذبحًا، ونسبت إلى تنظيم “الدولة” على خلفية الكتابات التي ألحقت بالصور تحت مسمى “ولاية إدلب”.

ونشرت وكالة “إباء”، منذ يومين صورًا لمكان إعدام المقاتلين، وقالت إن الحادثة جرت في مدينة سرمين على يد خلايا التنظيم.

واتخذ فصيل “جند الأقصى” مؤخرًا من مدينة سرمين وبلدة النيرب المجاورة مقرًا رئيسيًا له، إلى جانب انتشاره في مدن وبلدات الريف الجنوبي وجبل الزاوية.

ووجهت له اتهامات بالوقوف وراء عمليات الاغتيال التي طالت العشرات من العسكريين والقياديين سواء من “تحرير الشام” أو باقي الفصائل العسكرية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة