المفاوضات بين روسيا والفصائل في درعا تفشل

عناصر من الجيش الحر في أحياء درعا البلد - 30 من حزيران 2018 (الغرفة المركزية بالجنوب)

camera iconعناصر من الجيش الحر في أحياء درعا البلد - 30 من حزيران 2018 (الغرفة المركزية بالجنوب)

tag icon ع ع ع

فشلت المفاوضات بين روسيا وفصائل المعارضة في درعا، والتي بدأت في إطار الهدنة الثانية المعلن عنها، منذ مساء أمس الجمعة.

وقال المتحدث باسم غرفة عمليات “البنيان المرصوص” الملقب بـ “أبو شيماء” اليوم، السبت 30 من حزيران، إن المفاوضات فشلت من جانب الفصائل، بسبب إصرار الروس على قكرة التسليم فقط.

وأضاف لعنب بلدي أن الروس لم يقدموا أية عروض، وطلبوا تسليم جميع المناطق للنظام السوري، مع رفض الخروج إلى الشمال.

ولم يعلق الجانب الروسي على فشل المفاوضات مع الفصائل حتى ساعة إعداد هذا التقرير.

وتحاول قوات الأسد حاليًا الوصول إلى كتيبة الدفاع الجوي جنوب غربي درعا البلد، لقطع الطريق الحربي للفصائل بين الريفين الشرقي والغربي.

وسيطرت القوات على مساحات واسعة من درعا، في الأيام الماضية، وخاصة في الريف الشرقي، والذي حققت فيها تقدمًا كبيرًا على حساب الفصائل التي انسحب قسم منها إلى الريف الغربي.

وتشهد درعا تطورات مفاجئة ومتسارعة حاليًا بعد دخول قوات الأسد إلى قرى في الريفين الشرقي والغربي دون قتال، بموجب اتفاقيات أبرمتها مع الأهالي.

وتأتي التطورات الحالية بالتزامن مع هدنة ثانية أعلنت عنها روسيا، بدأت من الساعة التاسعة مساء أمس، وانتهت الساعة الثانية عشرة ظهر اليوم.

وذكرت “غرفة العمليات المركزية في الجنوب” أن وحدات المدفعية تقصف مواقع قوات الأسد في حي سجنة بمدينة درعا بالاسطوانات المتفجرة.

وأشارت إلى أن المعارك “العنيفة” لم تتوقف حتى اللحظة في ظل قصف مكثف جوي وبري على أحياء درعا البلد.

وكانت عنب بلدي حصلت على تسجيل صوتي، صباح اليوم، لمدير المكتب السياسي في “جيش الثورة”، بشار الزعبي، قال فيه إن فعاليات وهيئات وفصائل درعا شكلت “خلية أزمة” وبدأت التفاوض مع الروس حول الجنوب.

وقالت وسائل إعلام النظام، منذ ساعات، إن قوات الأسد بسطت سيطرتها على بلدة الجيزة وقرية السهوة في ريف درعا الشرقي، ودخلت إلى بلدة أم ولد وتل الشيخ حسين وتلول خليف عبر اتفاق “مصالحة”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة