“Deadpool”.. بطل خارق دون أهداف سامية

tag icon ع ع ع

يجمع فيلم “ديد بول” بين الأكشن والكوميديا فضلًا عن تصنيفه من أفلام الأبطال الخارقين الـ”سوبر هيروز”، كون شخصية البطل مقتبسة من سلسلة أفلام  “X-Men”، ولعل ما يميز العمل عن غيره من أفلام الأبطال الخارقين كون الجانب الكوميدي أخذ حصة الأسد مع جانب الحركة فيه.

كسر الفيلم جميع القواعد التي تعود عليها المشاهدون في أفلام “السوبر هيروز”، ورغم وجود المكونات نفسها من الزي والقوة الخارقة والتدمير والتأثير على المحيط بشكل عام، إلا أن شخصية “Deadpool” لا تملك هدفًا ساميًا، ولا تسعى لإنقاذ البشرية ولا علاقة لها بنشر الخير أو الدفاع عنه، كما أن صاحبها لا يريد ردع الشر ولا يبالي بالأشرار أو محاربتهم، بل كان هدفه أبعد من ذلك بكثير، وهمه الوحيد إنقاذ حبيبته واستعادة شكله، ولا شيء غير ذلك.

تدور أحداث الفيلم بين خمس شخصيات فقط، ويعتبر طاقم العمل صغيرًا ومحدودًا بالمقارنة مع الأفلام ذات الطابع نفسه، والتي غالبًا تجمع العديد من النجوم.

ولا تملك شخصية ريان ريولدز، الذي قام بأداء دور البطل، جدية ورزانة باتمان، ولا شجاعة سوبرمان، ولا حتى قوة هالك أو مطرقة ثور… هو فقط مجنون.

ويعتبر العمل نقلة نوعية للأفلام المقتبسة عن قصص شبكة “Marvel” المصورة، إذ كسر الأرقام القياسية في شبابيك التذاكر لسنة 2016، فيما فاقت أرباحه 700 مليون دولار خلال الشهر الأول لعرضه، فيما بلغت ميزانية العمل 58 مليون دولار.

تدور قصة الفيلم حول “ويد ويلسون”، وهو الاسم الحقيقي لشخصية “ديد بول” الذي يكتشف أنه مصاب بالسرطان ويحصل على الأمل في الشفاء بعد أن أصبح موضوعًا للاختبار في المشروع الأمريكي لخلق الأبطال الخارقين، ولكن سيكلفه العلاج شكله الذي أصبح بشعًا للغاية فيقرر ارتداء زي يخفي ملامحه.

وأنتجت شركة “20Century fox” جزءًا ثانيًا من الفيلم هذا العام، واستطاع أن يزيح أفلام الأبطال الخارقين من الواجهة، واحتل الصدارة بعائدات عالمية تخطت 301 مليون دولار، منها 125 مليون دولار في الأيام الافتتاحية الثلاثة الأولى، ولكنه لم يتخط الجزء الأول في العائدات.

وبلغ ترتيب الفيلم على موقع “IMDP” 8.00، وهو غير قابل للعرض لغير البالغين.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة