الأردن يعالج جرحى درعا في المنطقة الحرة

إسعاف جرحى القصف الجوي على ريف درعا الشرقي - 27 من حزيران 2018 (الدفاع المدني)

camera iconإسعاف جرحى القصف الجوي على ريف درعا الشرقي - 27 من حزيران 2018 (الدفاع المدني)

tag icon ع ع ع

بدأ الأردن بمعاجلة جرحى القصف الجوي والصاروخي على محافظة درعا في المنطقة الحرة على الحدود الفاصلة مع سوريا.

ونقلت وكالة عمون عن مصدر رسمي اليوم، الأحد 1 من تموز، أن الأردن لم يسمح بإدخال الجرحى في الجنوب إلى المملكة، وإنما تقوم طواقم الإسعاف الأردنية بعلاجهم داخل المنطقة الحرة الأردنية- السورية.

وقال المصدر إنه تم اسعاف ومعالجة عدد من الحالات التي تطلبت ذلك، نافيًا السماح لدخول الحالات الحرجة او الإنسانية داخل حدوده.

وأكدت مصادر إعلامية من درعا لعنب بلدي معالجة جرحى القصف في المنطقة الحرة، لكنها أشارت إلى دخول بعض الحالات الصعبة إلى الداخل الأردني في الساعات الماضية.

ونزح آلاف المدنيين إلى الحدود الأردنية في الأيام الماضية جراء القصف المكثف على عموم درعا، بيما لجأ قسم كبير آخر إلى حدود الجولان المحتل مع إسرائيل.

وفي بيان للأمم المتحدة، الأسبوع الماضي، قالت إن “نزوح آلاف المدنيين باتجاه الأردن، يشكل خطرًا على الأمن الإقليمي”.

وأضافت أن “الأمين العام، انطونيو غوتيريش، يشعر بقلق بالغ جراء التصعيد العسكري الأخير في جنوب سوريا”.

وكان الأردن قد امتنع عن إدخال النازحين السوريين إلى أراضيه على لسان رئيس وزرائه، عمر الرزاز.

وقالت الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية، جمانة غنيمات، اليوم إن الجيش الأردني بدأ بإرسال قوافل مساعدات إنسانية إلى السوريين المتضررين “جراء الأوضاع في سوريا”.

واعتبرت أن هذه الخطوة “تأتي انسجامًا مع موقف الأردن الداعي إلى إعانة الأشقاء السوريين، وتعزيز قدرتهم على تحمل الأوضاع الإنسانيّة الصعبة التي يمرون بها، وتمكينهم من تحمل الأعباء المعيشية داخل أراضيهم”.

ونزح أكثر من 160 ألف مدني جراء المعارك الدائرة في محافظة درعا، بحسب ما وثقت الأمم المتحدة.

وقال المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن، محمد الهواري، إن عدد النازحين جنوب سوريا زاد بأكثر من ثلاثة أمثال ليصل إلى 160 ألفًا في المعارك الدائرة في المنطقة حاليًا.

وأضاف لوكالة رويترز اليوم أن المفوضية تتوقع زيادة هذه الأرقام خلال الليل، وكانت قد رصدت آخر رقم الاثنين الماضي وبلغ عدد النازحين حينها 45 ألفًا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة