الأمم المتحدة: ارتفاع عدد النازحين في درعا إلى 270 ألفًا

نزوح-المدنيين-في-درعا-على-الحدود-الاردنية-حزيران-2018-(توتير)

camera iconنزوح-المدنيين-في-درعا-على-الحدود-الاردنية-حزيران-2018-(توتير)

tag icon ع ع ع

ارتفع عدد النازحين في محافظة درعا إلى 270 ألف نازح، بحسب ما وثقت الأمم المتحدة، منذ بدء الحملة العسكرية على الجنوب السوري.

وقال المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن، محمد الهواري، لوكالة “رويترز” اليوم الاثنين 2 من تموز، إن “عدد أحدث تحديث لدينا يبين أن عدد النازحين في جنوبي سوريا تجاوز 270 ألف شخص”.

ووصف الهواري وضع النازحين على الحدود السورية- الأردنية بـ “المؤلم”، مشيرًا إلى أنهم أصبحوا بلا مأوى.

وكانت المفوضية حذرت قبل أيام، من كارثة إنسانية تستهدف المدنيين في مناطق الجنوب السوري. وقالت إن المدنيين ربما يتعرضون للحصار والقصف على غرار الغوطة الشرقية.

ويرفض الأردن استقبال النازحين العالقين عند حدوده مع سوريا، وتعرض لضغوط شعبية ودولية من أجل فتح الحدود، لكنه يرفض من منطلق عدم قدرته على الاستجابة لأزمة لجوء جديدة.

وبحسب مراسل عنب بلدي فإن معظم النازحين يتركزون على طول الشيك (السياج) الفاصل مع الجولان المحتل، للابتعاد عن المناطق التي يصلها قصف الطيران الحربي.

وصعد النظام السوري من قصف لمحافظة درعا في الأيام العشرة الماضية، وركز بشكل أساسي على الريف الشرقي، والذي حققت فيه قواته تقدمًا واسعًا فيه وضعه على مسافة كيلومترات قليلة عن معبر نصيب الحدودي.

وقال مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، الأمير زيد بن رعد الحسين، إن أطراف النزاع في سوريا يمنعون المدنيين من الفرار إلى المناطق الآمنة.

وفي بيان أصدره المفوض الأممي، يوم الجمعة الماضي، قال فيه إن النظام السوري لم يسمح للمدنيين بدخول المناطق الواقعة تحت سيطرته في محافظتي درعا والسويداء.

وأضاف أن نقاط التفتيش التابعة للنظام السوري تتقاضى مئات الدولارات من المدنيين لتسمح لهم بالمرور.

ودقت الأمم المتحدة ناقوس الخطر بسبب إغلاق جميع الأبواب بوجه النازحين، بعد إعلان الأردن وإسرائيل رفضهم استقبال أي نازح، بالإضافة إلى منع النظام السوري النازحين من دخول المناطق الواقعة تحت سيطرته، إلا بمقابل مادي.

ويقود النظام السوري، بدعم روسي، حملة عسكرية في درعا لاستعادة السيطرة على مناطق المعارضة السورية، وسط تقدمه قواته خاصة في الريف الشرقي للمحافظة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة