توقيف الإعلامي فهد كنجو بتهمة “الإساءة” إلى الموسم السياحي

الإعلامي فهد كنجو (الصفحة الشخصية فيس بوك)

camera iconالإعلامي فهد كنجو (الصفحة الشخصية فيس بوك)

tag icon ع ع ع

أوقفت أجهزة الأمن السورية الإعلامي الموالي للنظام فهد كنجو، بسبب شكوى من وزير السياحة.

وبحسب ما أوردته صفحات إخبارية موالية، منها “الإصلاحية” التي يترأس كنجو تحريرها، اليوم الأربعاء 4 من حزيران، فإنه استدعي إلى فرع جرائم المعلوماتية في وزارة الداخلية، بسبب شكوى تقدم بها وزير السياحة، بشر يازجي، بحقه بتهمة الإساءة إلى الموسم السياحي في سوريا.

وكان كنجو، وهو مقدم برنامج “حبة قبل النوم” على إذاعة “فرح FM”، كتب مقالة في موقع “الإصلاحية”، في 30 من حزيران الماضي، ينتقد فيها الخدمات السياحية في الفنادق مقارنة بأسعار غرف الفنادق وخاصة أن أكثر من 83% من السوريين يرزحون تحت خط الفقر، على حد قوله.

واتهم كنجو وزير السياحة في مقالته بمراعاة مصالح المستثمرين على حساب المواطن السوري، ذي الدخل المحدود.

وبحسب موقع “الإصلاحية”، تم تحويل كنجو إلى القصر العدلي لعرضه على النيابة العامة، ولكن المحامي العام الأول بدمشق رفض استجوابه بانتظار مندوب نقابة الصحفيين لحضور الاستجواب، إذ يحظر استجواب الصحفي إلا بحضور مندوب نقابته.

ولم يصدر عن نقابة الصحفيين أي تصريح بخصوص توقيف كنجو، علما أن مندوب النقابة سيحضر الاستجواب في الساعة السابعة من مساء اليوم الأربعاء، بحسب ما نقله موقع “الإصلاحية”.

وهذه المرة الثانية التي يتم فيها توقيف إعلامي موال للنظام بجريمة معلوماتية بعد أن أوقف وحيد يزبك على خلفية كتابة منشور عبر صفحته في “فيس بوك” ينتقد فيه محافظ مدينة حمص بسبب قراره بتسوير مقبرة حي الوعر.

وكانت حكومة النظام أقرت مشروع قانون خاصًا بالمحاسبة على الجرائم المعلوماتية، في آذار من العام الماضي.

وأحدثت في سبيل ذلك محاكم خاصة وعينت 85 قاضيًا للنظر بتلك الجرائم، بعد توقيف مرتكبيها لدى فرع الجرائم الإلكترونية في وزارة الداخلية.

والجريمة الإلكترونية (المعلوماتية) هي التي ترتكب بواسطة الأجهزة الحاسوبية أو الشبكة أو تقع على الأنظمة المعلوماتية، أو الشبكة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة