قمة هجومية بين بلجيكا والبرازيل في ربع النهائي

camera iconالمنتخب البرازيلي بات أبرز المرشحين للوصول النهائية والفوز باللقب (رويترز)

tag icon ع ع ع

يلتقي منتخب البرازيل ونظيره البلجيكي، غدًا الجمعة 6 من تموز، ضمن الدور ثمن النهائي من مسابقة كأس العالم في روسيا.

ويحسب الفريقان الحساب ذاته لتخطي الخصم والتأهل لمواجهة الفائز من لقاء فرنسا والأوروغواي، في نصف النهائي، واللذين يلعبان لذات الرغبة.

وقال مدرب المنتخب البرازيلي تيتي، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم، الخميس 5 من تموز، إنه يعتمد بشكل دائم على المهارات الفردية لمهاجميه في إنجاز المهمة بخط المقدمة.

وأضاف “في الثلث الأخير من الملعب نحن أقوياء من الناحية الفردية ومهاريون للغاية (…) عندما نصل إلى الثلث الأخير من الملعب يحين الوقت لاستخدام إبداع اللاعبين”.

وأبدى المدرب تيتي احترامه لخصمه البلجيكي ورفض الخوض في الحديثن عن المفاجأة التي قد يحدثها فوز المنتخب البلجيكي، مشيرًا إلى أن كلًا من الفريقين له أسلوبه الخاص به، ومعتبرًا أن المنتخب البلجيكي “لديه لاعبون ممتازون، دائمًا ما وضعوه في صف المرشحين”.

وتوقع كثيرون أن يكون المنتخب البرازيلي الأكثر تسجيلًا في المونديال، كما جرت العادة، ولكنه اكتفى بتسجيل سبعة أهداف فقط خلال المواجهات الأربعة التي خاضها، محتلًا المركز الخامس في ترتيب الفرق الأكثر تهديفًا.

وفي الطرف المقابل يمثل لاعبوا “الشياطين الحمر” اللعب الهجومي البرازيلي أكثر من البرازيليين أنفسهم، واستطاعوا تسجيل خلال اللقاءات الأربعة التي خاضوها 12 هدفًا، متفوقين على “السيلساو” بفارق خمسة أهداف.

فيما يمثل خط الدفاع “السامبا” الجدار الحديدي بقيادة تياغوا سيلفا، والذي استطاع الحفاظ على نظافة شباكه لمدة 310 دقائق، ولم يدخل مرماه سوى هدف واحد، ليكون من خلال ذلك أفضل خط دفاع في البطولة.

بينما يعتبر خط الدفاع البلجيكي أقل صلابة إذ تلقى هدفين في المباراة الأخيرة التي جمعته مع منتخب اليابان الأمر الذي كاد يخرجه من البطولة، إلا أن تفوق هازارد والشاذلي ورميلو لوكاكو منح الفريق التفوق والتأهل.

وفي حال تمكن “الشياطين الحمر” من التأهل سيكون ذلك الفوز الخامس لهم على التوالي في النهائيات العالمية ويسجلون من خلاله رقمًا قياسيًا جديدًا في سجل المنتخب البلجيكي.

ويعد هذا اللقاء هو الثاني من نوعه، إذ التقى المنتخبان في نسخة 2002 التي أقيمت في كوريا الجنوبية واليابان بالدور الثاني، حين تفوقت البرازيل حينها وأقصت بلجيكا بفضل هدفي رونالدو وريفالدو قبل أن تتوج لاحقًا باللقب.

وقال قائد الفريق البرازيلي في المواجهة المقبلة ميراندا خلال المؤتمر الصحفي “سنواجه فريقًا قويًا، بلجيكا ليست لوكاكو فقط، هم يمتلكون فريقًا قويًا من الناحية الهجومية ودفاعًا جيدًا، لاعبوهم يملكون إمكانيات كبيرة ومهاريين”.

وأشار إلى أن منتخب بلاده قادر على التحلي بالمسؤولية في المواجهات الكبيرة، وخاصةً أن “الشياطين الحمر” قادرون على خلق الكثير من الصعوبات.

ورفض فنسان كومباني البلجيكي الكشف عن أي شيء خلال المؤتمر، كونه لا يريد أداء دور غيره، في إشارة منه للمدرب وقال “لو يطلب مني المدرب رأيي في الأمر سأكون سعيدًا لكي أقاسمه أفكاري، ولكن ذلك لن يحدث”، وفق ما نقل موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).

وتبلغ البرازيل دور الثمانية في أسوأ الأحوال منذ مونديال الولايات المتحدة عام 1994، كما أنها توجت باللقب في مناسبتين منذ ذلك الوقت عامي 1994، 2002 وحلت وصيفًا في مونديال فرنسا 1998، حينما توج البلد المضيف بالبطولة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة