إسرائيل تحذر الأسد من الحشد العسكري قرب الجولان

تعزيزات عكرية إسرائيلية إلى جبهة الجولان 1 تموز 2018 ( حسب أفيخاي أدرعي في تويتر)

camera iconتعزيزات عكرية إسرائيلية إلى جبهة الجولان 1 تموز 2018 ( حسب أفيخاي أدرعي في تويتر)

tag icon ع ع ع

حذرت إسرائيل النظام السوري وحليفته روسيا من الانتشار في المناطق الحدودية منزوعة السلاح.

وقال وزير الأمن العام الإسرائيلي، جلعاد إردان، لصحيفة “يدعوت أحرنوت”، أمس الخميس 6 من تموز، “علينا أن نؤكد ونبذل كل ما في وسعنا لنوضح للروس ولحكومة الأسد أننا لن نقبل أي وجود مسلح لنظام الأسد في المناطق التي من المفترض أن تكون منزوعة السلاح”.

وتشن قوات الأسد مدعومة من روسيا هجومًا بريًا على محافظة درعا جنوبي سوريا للسيطرة عليها، وسط تخوف من هجوم آخر على القنيطرة المتاخمة لهضبة الجولان المحتلة والتي تسيطر عليها المعارضة.

ودعا رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتياهو، للحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وسوريا الذي أبرم عام 1974، ويفرض قيودًا على أي حشد عسكري من الجانبين حول الجولان.

وأوضح إردان أن إسرائيل على استعداد لاتحاذ إجراء وقائي ضد قوات الأسد، ضاربًا مثالًا بالضربات الجوية الإسرائيلية التي نفذت في الأشهر الأخيرة على قواعد عسكرية سورية.

وقال “في هذا السياق أيضًا، لو وقع انتهاك (…) في منطقة جنوبي سوريا القريبة من مواطني دولة إسرائيل وإذا أدخلت أسلحة لا يفترض دخولها، فإن إسرائيل ستتخذ إجراء”، وفق ما نقلت “رويترز”.

وقالت الوكالة إن تقريرًا عن أنشطة قوة الأمم المتحدة لمراقبة فك الاشتباك يتحدث عن أن قوات الأسد تبقي على مواقع في الجولان بما ينتهك الاتفاق المبرم عام 1974، فيما ينتهكه أيضًا نشر إسرائيل لمنظومة القبة الحديدية الدفاعية في المنطقة.

وكانت إسرائيل أرسلت، الأحد الماضي، تعزيزات تتضمن مدفعية وآليات عسكرية إلى الجولان المحتل، فيما قالت إنه إجراء احترازي.

وبحسب أرقام الأمم المتحدة تسببت عمليات قوات الأسد في درعا بنزوح أكثر من 320 ألف شخص، اتجه معظمهم إلى الحدود مع الأردون أو مناطق وقف إطلاق النار مع إسرائيل في الجولان.

فيما تجري مفاوضات متقطعة بين المعارضة والجانب الروسي وقوات الأسد بوساطة أردنية، إلا أن الأطراف لم تصل إلى اتفاق بعد.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة