تركيا: المعارضة السورية قدمت أسماء مرشحيها إلى اللجنة الدستورية

اجتماع ممثلين عن وفد المعارضة في جنيف مع دي ميستورا – 29 تشرين الثاني 2017 (الهيئة العليا للمفاوضات)

camera iconاجتماع ممثلين عن وفد المعارضة في جنيف مع دي ميستورا – 29 تشرين الثاني 2017 (الهيئة العليا للمفاوضات)

tag icon ع ع ع

صرح المتحدث باسم الخارجية التركية، حامي أقصوي، بأن المعارضة السورية قدمت إلى المبعوث الأممي، ستيفان دي ميستورا، أسماء ممثليها في اللجنة الدستورية.

وقال آقصوي لوكالة الأناضول التركية أمس، الخميس 5 من تموز، إن اللجنة العليا للمفاوضات التابعة لهيئة التفاوض السورية قدمت قائمة تضم 50 شخصًا.

وأضاف أن تركيا بصفتها دولة ضامنة لمباحثات أستانة بعثت إلى دي ميستورا تأكيدًا خطيًا عبر القنوات الرسمية دعمها للقائمة.

الحديث عن تشكيل اللجنة كان في مؤتمر سوتشي، في الثلاثاء 30 من كانون الثاني، إذ تم الاتفاق على تشكيل لجنة دستورية من ممثلي النظام السوري والمعارضة، لإصلاح الدستور وفقًا لقرار مجلس الأمن الدولي “2254”.

لكن النظام السوري رفض بداية تشكيل اللجنة قبل أن يرضخ للطلب الروسي، ويعلن في أيار الماضي، تسلم لائحة تضم 50 شخصًا إلى سفير روسيا في دمشق (ألكسندر كينشاك)، وسفير إيران (جواد ترك آبادي).

وبدت في قائمة النظام، بحسب صحيفة “الشرق الأوسط”، هيمنة لحزب “البعث” الحاكم وأعضاء مجلس الشعب.

ومن بين المرشحين أعضاء الوفد الحكومي التفاوضي إلى جنيف، عدا رئيس الوفد، بشار الجعفري، بالإضافة إلى النائب في مجلس الشعب أحمد كزبري والمستشار القانوني أحمد عرنوس وأمجد عيسى وأمل اليازجي.

كما ضمت القائمة 30 اسمًا، بينهم “البعثيون”: صفوان القربي، خالد خزعل، رضوان إبراهيم، شيرين اليوسف، مها العجيلي، حسن الأطرش، تركي حسن، موسى عبد النور، إلى جانب معاون وزير الإعلام الأسبق، طالب قاضي أمين والمذيعة رائدة وقاف والكاتبة أنيسة عبود.

وتحاول روسيا الإسراع في تشكيل لجنة دستورية وتغيير الدستور عقب انتهاء العمليات العسكرية في دمشق ومحيطها.

في حين يدرك نظام الأسد تمامًا أن أي تقدم في العملية السياسية يعني اقتراب نهاية منظومته الأمنية والعسكرية، بحسب ما قاله المعارض السوري فراس الخالدي، سابقًا لعنب بلدي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة