اغتيال عشرة عناصر من “تحرير الشام” غربي حلب

عناصر من هيئة تحرير الشام في محيط مدينة سرمين - 29 من حزيران 2018 (وكالة إباء)

camera iconعناصر من هيئة تحرير الشام في محيط مدينة سرمين- 29 من حزيران 2018 (وكالة إباء)

tag icon ع ع ع

اغتيل عشرة عناصر من “هيئة تحرير الشام” على يد مجهولين في ريف حلب الغربي، بالتزامن مع عمليات أمنية أعلن عنها تنظيم “الدولة الإسلامية” في الأيام الماضية.

وقال مراسل عنب بلدي في إدلب اليوم، الاثنين 9 من تموز، إن مجهولين داهموا مقرًا لـ “الهيئة” على أوتوستراد حلب- دمشق قرب منطقة الإيكاردا بريف حلب وقتلوا العناصر العشرة الذين كانوا فيه.

وأضاف المراسل أن العناصر ينتمون لـ”جيش النخبة”، والذي يعتبر من أبرز القطاعات العسكرية التابعة لـ”تحرير الشام”.

ولم تعلق “تحرير الشام” على مقتل العناصر حتى ساعة إعداد التقرير.

وتتزامن الحادثة مع عمليات أمنية أعلن عنها تنظيم “الدولة” في الأيام الماضية، وقتل فيها عناصر ينتمون لـ”تحرير الشام” وآخرين من فصائل “الجيش الحر” العاملة في إدلب.

وقالت وكالة “أعماق”، أمس الأحد، إن مقاتلي التنظيم استهدفوا آلية لفصائل “الجيش الحر” على الطريق الرابط بين جسر- الشغور ودركوش، ما أدى إلى مقتل قيادي قيل إن اسمه “أبو خطاب سراقب”.

وتشن  “تحرير الشام” منذ أسابيع، حملة ضخمة تستهدف مواقع الخلايا، آخرها على مدينة سرمين، والتي سيطرت عليها بشكل كامل، الأسبوع الماضي.

وفي حديث سابق مع مدير العلاقات الإعلامية في “تحرير الشام”، عماد الدين مجاهد قال إن تنظيم “الدولة” يتبع استراتيجية “الحرب الأمنية” في محافظة إدلب، بعد إنهاء نفوذه بشكل كامل على جبهات ريف حماة.

وأضاف أن الاستراتيجية الحالية تتضمن تجهيز عشرات الخلايا النائمة لتشن عمليات قتل وخطف و”تنشر الفساد في الشمال السوري المحرر”.

وكان مجهولون أعدموا، في 10 من حزيران الماضي، خمسة أشخاص في محافظة إدلب بنفس الطريقة التي ينفذها تنظيم “الدولة” بحق الأسرى والمعتقلين لديه.

ونشرت على مواقع التواصل الاجتماعي آنذاك صور لإعدام ثلاثة أشخاص قيل إنهم يتبعون لـ “تحرير الشام” ذبحًا، ونسبت إلى تنظيم “الدولة” على خلفية الكتابات التي ألحقت بالصور تحت مسمى “ولاية إدلب”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة