عشرات المدنيين عالقون على الحدود الأردنية

camera iconسوريون عالقون على الحدود السورية- الأردنية (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

ناشد عشرات النازحين المدنيين العالقين على الحدود السورية- الأردنية المنظمات المحلية والدولية الفاعلة في المنطقة لتأمينهم إلى منطقة آمنة يلجؤون إليها في ظل ظروف مأساوية يعانونها.

وبحسب ما قاله الناشط هاني الحريري، من الحدود لعنب بلدي اليوم، الخميس 12 من تموز، فإن 190 شخصًا معظمهم أطفال ونساء عالقون بجانب الشيك الأردني من جهة معبر جابر (نصيب على الجانب السوري).

ونزح الأشخاص من مناطق بصر الحرير والمليحة الغربية ومحجة ودرعا البلد، منذ 17 من الشهر الماضي، في أثناء تقدم قوات الأسد في المنطقة وتعرضها لقصف مكثف بالطيران الحربي.

وأكد الحريري أنهم ناشدوا المنظمات مرارًا لتأمين منطقة آمنة لهم، كونهم ممنوعين من العودة إلى سوريا، في ظل وجود تهديدات من قبل عناصر النظام وميليشياته.

وكانت قوات الأسد شنت عملية عسكرية بمساندة الطيران الروسي على الجنوب السوري، انتهت بالتوصل إلى اتفاقيات مع فصائل “الجيش الحر” حول تسليم عدة مناطق، منذ مطلع تموز الحالي.

ونتيجة الحملة العسكرية توجه معظم النازحين نحو الحدود الأردنية، ووصل عددهم إلى ما يزيد على 270 ألفًا بحسب إحصائيات أممية.

في حين رفضت عمان استقبال أي لاجئ سوري، رغم تعرض الأردن لضغوط شعبية ودولية من أجل فتح الحدود، وذلك من منطلق عدم قدرته على الاستجابة لأزمة لجوء جديدة، وخوفه من تسلل “إرهابيين” بين النازحين.

وكانت قوات الأسد سيطرت على جميع الحدود الجنوبية مع الأردن بما فيها معبر نصيب الاستراتيجي، خلال الأسبوع الحالي.

وعقب ذلك بدأ الأردن يبحث عن “تأمين الأشقاء السوريين جنوبي سوريا وعودتهم إلى منازلهم وتلبية احتياجاتهم وضمان أمنهم في وطنهم في مقدمة محادثاتنا مع جميع الأطراف”، بحسب ما قاله وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، عبر حسابه في “تويتر” الجمعة الماضي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة