قصف مكثف على تلال ريف نوى “الاستراتيجية” (خريطة)

عناصر من قوات الأسد يرفعون إشارة النصر بعد السيطرة على معبر نصيب الحدودي - 7 من تموز 2018 (AP)

camera iconعناصر من قوات الأسد يرفعون إشارة النصر بعد السيطرة على معبر نصيب الحدودي - 7 من تموز 2018 (AP)

tag icon ع ع ع

بدأت قوات الأسد بقصف التلال “الاستراتيجية” الواقعة في ريف مدينة نوى بريف درعا الغربي، وذلك بعد تقدم كبير أحرزته بالسيطرة على مدينة الحارة وتلها.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف درعا اليوم، الثلاثاء 17 من تموز، أن الطيران الحربي استهدف تلي الجابية والجموع بعدة غارات جوية، إذ يخضع الأول لسيطرة “هيئة تحرير الشام” والثاني لتنظيم “الدولة الإسلامية”.

وقال المراسل إن القصف يتزامن مع تقدم قوات الأسد باتجاههما من المناطق التي سيطر عليها في الريف الشمالي الغربي لدرعا، وطال أيضًا بلدتي تسيل وعدوان الخاضعتين لسيطرة التنظيم.

وعرضت وسائل إعلام النظام السوري صورًا لقصف تل الجابية، وقالت إن الغارات لا تزال متواصلة عليه حتى الآن.

وقال “الإعلام الحربي المركزي” إن قوات الأسد دخلت إلى مدينة جاسم بريف درعا الغربي، بموجب اتفاق “مصالحة”.

وبحسب المراسل، سيطرت قوات الأسد على تل أم حوران، والواقع على الجهة الشمالية من مدينة نوى.

وكانت فصائل “الجيش الحر” سيطرت على تل الجابية “الاستراتيجي” في نيسان 2015، الذي يبلغ ارتفاعه 700 متر ويكشف مدينة نوى ومناطق واسعة في محيطها.

أما تل الجموع فهو من أهم التلال العسكرية والاستراتيجية في ريف درعا الغربي، وتحيط به نقاط استراتيجية تخضع لسيطرة المعارضة أبرزها الشيخ سعد، ونوى إلى الشمال منه.

ويعتبر “الجموع” مرتفعًا عن غيره من المناطق في ريف درعا الغربي، ويطل بشكل كامل على بلدة تسيل، التي تخضع لسيطرة “جيش خالد بن الوليد” المبايع لتنظيم “الدولة الإسلامية”، كما يوصف بأنه أحد أهم التلال المحيطة بمدينة نوى.

خريطة توضح نفوذ النظام والمعارضة في ريف درعا الغربي - 17 من تموز 2018 (عنب بلدي)

خريطة توضح نفوذ النظام والمعارضة في ريف درعا الغربي – 17 من تموز 2018 (عنب بلدي)

وبحسب خريطة السيطرة الميدانية، اتجهت قوات الأسد حاليًا للسيطرة على ريف القنيطرة الأوسط ومن بلداته نبع الصخر، عين الباشا، كوم عين الباشا.

وأفاد مراسل عنب بلدي أن البلدات المذكورة تعرضت صباح اليوم لقصف جوي وصاروخي من قبل قوات الأسد، والتي تتجه جنوبًا نحو منطقة حوض اليرموك التي يسيطر عليها تنظيم “الدولة الإسلامية”.

وكانت قوات الأسد سيطرت على عدة قرى وبلدات في الريف الغربي لدرعا، لتبقى مدينة نوى فقط الخارجة عن سيطرته والخاضعة لسيطرة “هيئة تحرير الشام”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة