نورا بريمو تضيف إنجازًا للطلاب السوريين في تركيا

الطالبة السورية نورا بريمو (فيس بوك الصفحة الشخصية)

camera iconالطالبة السورية نورا بريمو (فيس بوك الصفحة الشخصية)

tag icon ع ع ع

لم تمنع صعوبات اختلاف اللغة والتكلفة المرتفعة للتعليم نورا بريمو من التفوق في قسم الهندسة الحيوية، وإحراز المرتبة الأولى في جامعة كركالي التركية.

وكان من أهم إنجازات نورا أنها حققت مرتبة الشرف والمرتبة الأولى في كليتها، بالإضافة إلى كونها أصغر طالبة تحقق هذه المرتبة.

تروي نورا في حديث لعنب بلدي ظروف مجيئها من محافظة اللاذقية باتجاه تركيا قبل خمس سنوات، فتقول، “بداية قدومي إلى تركيا كنت في الصف الثاني الثانوي ولم تكن هناك معالم واضحة لإكمال دراستي، وبدأ التحدي عندما تم قبولي في الثانوية بعمر مبكر”.

نورا من مواليد عام 1997 وهي مقيمة حاليًا في العاصمة أنقرة، بدأت بدراستها الثانوية واللغة التركية في نفس الوقت، وهذا ما جعلها تتقن اللغة وتحصل على الشهادة الثانوية في نفس الوقت.

وعن كيفية قبولها في الجامعة، تضيف نورا “تقدمت للحصول على القبول الجامعي والمنحة الدراسية التركية في نفس الوقت، وعندما تأخرت المنحة اضطررت إلى الالتحاق بجامعة يالوفا في هندسة المواصلات على حسابي الشخصي، لكني لم أستطع تحمل تكلفة الدراسة”.

وبعد فترة من ترك نورا جامعة “يالوفا” أعلنت نتائج المنحة الدراسية التركية لتجد اسمها بين المقبولين فيها، فانتسبت إلى جامعة “كركالي” بالقرب من أنقرة، قسم الهندسة الحيوية.

تقول نورا عن المرحلة الجامعية في جامعة كركالي “بدأت دراستي في الجامعة منتصف الفصل الأول ونجحت في جميع المواد رغم أن زملائي في نفس السنة يكبرونني في السن، واستمررت على نفس الوتيرة حتى اجتزت السنوات الأربع وأحرزت المرتبة الأولى بين طلاب كليتي”.

“الهندسة الحيوية تحتاج لإتقان اللغة التركية أكثر من بقية الاختصاصات، لأنها تحوي إضافة للمفردات الهندسية العديد من المصطلحات الطبية والعلمية”، تقول نورا، مشيرة إلى تجاوزها هذه الصعوبة ودراستها المواد الطبية والهندسية في ذات الوقت.

وهذه ليست المرة الأولى التي يتفوق فيها طلاب سوريون خارج سوريا، إذ أحرز الطالب السوري أحمد نعناعة المركز الأول في كلية الطب في جامعة “غازي عنتاب”، كما سبق للطالب السوري حسين نجاز إحراز المرتبة الأولى في قسم اللغة العربية في كلية الآداب جامعة أوجاك التركية.

ويعيش في تركيا حوالي ثلاثة ملايين ونصف مليون سوري، يتركز معظمهم في اسطنبول، وشهدت الجامعات التركية مؤخرًا تفوقا ملحوظًا بين الطلاب السوريين.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة