بذريعة تنظيم “الدولة”.. مدنيو حوض اليرموك تحت القصف

احتراق الأراضي الزراعية في بلدة نافعة في حوض اليرموك غرب درعا، الاثنين 16 أيار (ناشطون).

camera iconاحتراق الأراضي الزراعية في بلدة نافعة في حوض اليرموك غرب درعا، الاثنين 16 أيار (ناشطون).

tag icon ع ع ع

تعرضت منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي إلى قصف مكثف من الطيران الحربي التابع للنظام السوري والروسي خلال الساعات الماضية.

وبحسب ما أفاد مراسل عنب بلدي في درعا اليوم، الخميس 19 من تموز، فإن القصف شمل غارات الطيران الحربي وراجمات صواريخ “فيل” والمدفعية، ولم يتوقف خلال الـ 24 ساعة الماضية.

وتركز القصف على بلدات تسيل وعدوان وجلين في محاولة لقوات الأسد للسيطرة عليها، بعد محاصرتها من الجوانب كافة.

وتوجهت أنظار قوات الأسد إلى حوض اليرموك بعدما سيطرت على الريف الشرقي لدرعا ومركز المحافظة، إضافة إلى مساحات واسعة من الريف الغربي.

كما عقد النظام السوري اتفاقًا مع فصائل القنيطرة اليوم، يتضمن تسليم السلاح الثقيل وخروج المقاتلين الذين لا يرغبون بالتسوية إلى الشمال السوري.

وسيطر التنظيم على معظم بلدات حوض اليرموك، بعد أن شن هجومًا مباغتًا في شباط الماضي، انتزع من خلاله بلدات وتلالًا أبرزها سحم الجولان وتسيل وتل الجموع.

كما سيطر، في 12 من تموز الحالي، على بلدة حيط بشكل كامل، بعد هجوم كبير بدأه، كخطوة استباقية قبل دخول قوات الأسد لها.

ويتمركز مقاتلوه في مناطق حوض اليرموك وقرية جملة وعابدين الحدوديتين مع الجولان المحتل، إضافة لمنطقة القصير وكويا على الحدود مع الأردن.

ولا توجد إحصائية دقيقة لعدد المدنيين الموجودين في حوض اليرموك، إلا أنه بحسب معلومات عنب بلدي فإن عددهم يقدر بين 40 و50 ألف شخص.

وبحسب الإعلام الحربي المركزي سيطرت قوات الأسد على قرية الطيرة والحاجز الرباعي وتل عشترة جنوب قرية الشيخ سعد في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الشمالي الغربي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة