مفوضية اللاجئين: مستعدون للتعاون مع روسيا وسوريا بشأن عودة اللاجئين

لاجئة سورية تتلقى معونات من مفوضية اللاجئين في لبنان (رويترز)

camera iconلاجئة سورية تتلقى معونات من مفوضية اللاجئين في لبنان (رويترز)

tag icon ع ع ع

قالت مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة إنها مستعدة للتعاون مع الجانبين الروسي والسوري بشأن إنشاء مراكز لتنسيق عودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.

وفي بيان نشرته المفوضية عبر موقعها الرسمي اليوم، الجمعة 20 تموز، قالت فيه إنها لا تملك تفاصيل الخطة بعد، لكنها على استعداد للمشاركة في مناقشتها مع النظام السوري وروسيا، مشددة على أن تكون تلك العودة “طوعية”.

وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت، الأربعاء الماضي، عن إنشاء مراكز إيواء واستقبال وتوزيع اللاجئين الراغبين بالعودة إلى سوريا، بالتعاون مع حكومة النظام السوري.

وتتركز مهام مراكز الإيواء على مراقبة عودة اللاجئين من الدول الأجنبية إلى سوريا، وتقديم المساعدات اللازمة لهم، ثم فرزهم على مناطق إقامتهم الدائمة، وإبقاء الأشخاص الذين لا مأوى لهم في مراكز الإيواء.

وبحسب بيان مفوضية اللاجئين، يتوجب التزام “المعايير الدولية” في أثناء تطبيق الخطة الروسية- السورية، مؤكدة على عدم تعرض اللاجئين السوريين للضغط بشأن العودة، قبل توفر الظروف “الآمنة” و”الحياة الكريمة”.

وجاء في البيان “للاجئين الحق في العودة دائمًا، وتشدد المفوضية على أن أي خطة تهدف لتمكين اللاجئين من العودة يجب أن تتماشى مع المعايير الدولية”، وتابعت “يجب أن تكون عودة طوعية وآمنة”.

ووفقًا للخطة الروسية- السورية فإن المراكز تتسع لاستقبال ما يزيد على 336 ألف لاجئ سوري، يتوزعون على الشكل التالي: 73 ألفًا في محافظة ريف دمشق، و134 ألفًا في محافظة حلب، و64 ألفًا في حمص، وعشرة آلاف في حماة، و45 ألفًا في دير الزور، وتسعة آلاف في القلمون الشرقي.

وأثار القرار الروسي بإنشاء مراكز إيواء للاجئين جدلًا بين ناشطين حقوقيين، شككوا في إمكانية ضمان عودة آمنة للاجئين السوريين برعاية روسية.

ويقدر عدد اللاجئين السوريين حول العالم بنحو 5.6 مليون لاجئ، وسط الحديث عن عودتهم إلى المناطق “الآمنة” في سوريا، بعد أن أصبحت السيطرة العظمى على الأرض لقوات الأسد.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة