روسيا تتهم فصائل إدلب بمحاولة اقتحام ريفي حمص واللاذقية

حاجز أمني لهيئة تحرير الشام في مدينة سرمين بريف إدلب الشرقي - 16 من تمو 2018 (إباء)

camera iconحاجز أمني لهيئة تحرير الشام في مدينة سرمين بريف إدلب الشرقي - 16 من تمو 2018 (إباء)

tag icon ع ع ع

اتهمت روسيا الفصائل العسكرية العاملة في محافظة إدلب بمحاولة اقتحام ريفي حمص واللاذقية بواسطة انتحاريين وطائرات مسيرة عن بعد.

وقال رئيس “مركز المصالحة” الروسي، اللواء ألكسي تسيغانوف اليوم، السبت 21 من تموز، إن مقاتلين من ريف محافظة إدلب يحاولون اقتحام الجزء الشمالي لريف محافظة حمص، باستخدام انتحاريين وطائرات مسيرة محملة بالمتفجرات.

وأضاف في بيان نقلته وسائل إعلام روسية “ما يشكل مصدر قلق خاص الوضع في ريف محافظة إدلب، حيث يلاحظ تفعيل جماعات مسلحة غير شرعية انضمت إلى جبهة النصرة حاولت اختراق الجزء الشمالي من ريف محافظة حمص باستخدام الإرهابيين الانتحاريين”.

وتتزامن الاتهامات الروسية مع الحديث عن نية قوات الأسد بدعم روسي البدء بعملية عسكرية باتجاه محافظة إدلب من ناحية جسر الشغور قرب اللاذقية، والمدرجة ضمن مناطق اتفاق “تخفيف التوتر”.

ومنذ إعلان السيطرة على ريف حمص الشمالي من قبل قوات الأسد لم يسجل أي حادثة اقتحام أو هجوم، خاصةً أن المنطقة الوسطى من سوريا أصبحت تحت سيطرة النظام السوري بشكل كامل.

وبحسب اللواء الروسي حاولت المجموعات المنتمية لـ”جبهة النصرة” (انحلت مؤخرًا وتعتبر عماد هيئة تحرير الشام) الهجوم على مواقع لقوات الأسد في ريف اللاذقية، بالإضافة إلى ذلك تطلق طائرات مسيرة محملة بالمتفجرات.

وتعرضت قاعدة حميميم الروسية في ريف اللاذقية لعدة هجمات في الأيام الماضية من قبل طائرات مسيرة عن بعد.

ولم يتبن أي فصيل عسكري الهجوم على القاعدة العسكرية حتى اليوم.

وتعتبر هذه الاتهامات الموجهة لفصائل إدلب سياسة اتبعها الروس في أكثر من منطقة، ومن شأنها إلغاء الاتفاقية التي انضمت لها المحافظة، للانتقال إلى عمل عسكري تحت مبرر خرق البنود المتفق عليها.

ولم يتبين المصير الذي ينتظر محافظة إدلب حتى اليوم، مع استمرار الجيش التركي بتعزيز نقاط المراقبة التي نشرها في الأشهر الماضية وبلغ عددها 12.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة