انفجارات تقتل مدنيًا وتصيب آخرين في ريف إدلب

عبوة ناسفة على الطريق الواصل بين اريحا-المسطومة 21 تموز 2018 (الدفاع المدني السوري)

camera iconعبوة ناسفة على الطريق الواصل بين اريحا-المسطومة 21 تموز 2018 (الدفاع المدني السوري)

tag icon ع ع ع

قتل مدني وأصيب آخرون بعضهم عسكريون، جراء انفجارات عدة، استهدفت مناطق جنوب وشمالي محافظة إدلب.

وأفاد مراسل عنب بلدي، اليوم السبت، 21 من تموز، أن لغمًا أرضيًا انفجر على الطريق الواصل بين مدينتي أريحا والمسطومة، جنوبي إدلب، استهدف سيارة ودراجة نارية.

وأضاف أن الانفجار أسفر عن مقتل مدني يعمل مدرسًا، وإصابة آخر، كانا يستقلان الدراجة، دون وقوع إصابات في ركاب السيارة.

وقال إن عبوة ناسفة انفجرت على الطريق ذاته بعد وقت قصير، دون وقوع إصابات، ودون الكشف عن الفاعلين.

كما تحدث المراسل عن انفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارة عسكرية من نوع “جيب” عند المدخل الرئيسي لمدينة سلقين، شمالي إدلب، أسفرت عن إصابة ثلاثة من صفوف فصائل المعارضة.

وشهد محيط بلدتي كفريا والفوعة بريف إدلب الجنوبي، يوم أمس، عدة انفجارات ناجمة عن ألغام زرعها مقاتلون موالون للنظام قبل خروجهم من البلدات.

وأسفرت الانفجارات عن سقوط عدد من القتلى، ثلاثة منهم عسكريون من مهجري بلدة رنكوس بريف دمشق.

ولم تتبن أي جهة مسؤوليتها عن تلك التفجيرات وخاصة العبوات الناسفة، حتى ساعة إعداد الخبر.

وشهدت المحافظة محاولات وعمليات اغتيال على نطاق واسع، في 26 من نيسان الماضي، طالت مدنيين وعسكريين وأطباء في مناطق مختلفة من المنطقة.

واستهدفت عبوة ناسفة في 12 تموز الماضي، رئيس محكمة الاستئناف في وزارة العدل بحكومة الإنقاذ أنس عيروط قرب مسجد سعد في المدينة، لكنه نجا.

وأسفر الانفجار عن إصابة سائقة ومرافقه، في حين قال مصدر مقرب من عيروط لعنب بلدي إن وضعه مستقر.

كما شهدت “هيئة تحرير الشام” عشرات محاولات الاغتيال التي طالت قيادييها، وكانت أعلنت أيار الماضي إعدام مجموعات تتبع لتنظيم “الدولة الإسلامية”، وتقف وراء عمليات القتل.

وتشن “تحرير الشام” منذ أسابيع، حملة تستهدف مواقع الخلايا، آخرها في مدينة سرمين، والتي تمت السيطرة عليها بشكل كامل، نهاية حزيران الماضي.

واتهمت “تحرير الشام” خلايا تتبع للتنظيم بالوقوف وراء حالة الفلتان الأمني التي تعيشها إدلب، وأعلنت عن حملة أمنية ضدها في عدة مناطق، كما أعدمت عنصرين يشتبه بضلوعهما بتفجيرات وزرع عبوات ناسفة في مدينة الدانا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة