الطيران الروسي يقصف حوض اليرموك من أجواء الأردن وإسرائيل

(تعبيرية)

camera icon(تعبيرية)

tag icon ع ع ع

صعّد الطيران الحربي الروسي والتابع للنظام السوري من قصفه على حوض اليرموك الخاضع لسيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية” في ريف درعا الغربي.

وقال مراسل عنب بلدي في ريف درعا اليوم، الثلاثاء 24 من تموز، إن الطيران الروسي يقصف الحوض من الأجواء الأردنية والإسرائيلية، وتتركز الغارات على جلين وبلدتي الشجرة وسحم الجولان.

وأضاف المراسل نقلًا عن شهود عيان أن طائرات لم تحدد هويتها قصفت، منتصف ليل أمس الاثنين، حوض اليرموك من أجواء الأردن، وسط الحديث عن تبعيتها لسلاح الجو الأردني.

وذكرت وكالة “أعماق” التابعة للتنظيم أن الطائرات السورية والروسية لا تزال تقصف بكثافة عالية القرى والبلدات التي يسيطر عليها التنظيم، وبشتى أنواع القنابل والصواريخ.

وقالت إن المعدل اليومي للقصف بلغ أكثر من 100 غارة جوية بعضها بالفوسفور، إضافةً إلى قصف مدفعي يكاد لا يتوقف.

ويترافق القصف المكثف مع محاولات من قوات الأسد والميليشيات المساندة لها التقدم على أكثر من محور باتجاه حوض اليرموك، بينها محور تل الجموع ومحور قرية غدير البستان.

وبحسب المراسل، تمكنت قوات الأسد في الساعات الماضية من إحراز تقدم في المنطقة، وسيطرت على الشركة الليبية وقرية غدير البستان.

وجاء التقدم بعد انسحاب تنظيم “الدولة” إلى أطراف بلدة عين ذكر ونقاط تمركزه الرئيسية بمنطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي منذ سنوات.

ويبلغ عدد سكان الحوض ما يقارب 30 ألف مدني، بينهم نازحون من بلدات كانت خاضعة لسيطرة “الجيش الحر” بعد هجوم قوات الأسد عليها.

ويتذرع النظام السوري لقصف المناطق بوجود من يصفهم بـ “الإرهابيين” من تنظيم “الدولة”.

وقال الناشط الإعلامي، عمري الحريري، عبر “تويتر”،اليوم إن قوات الأسد والطيران الروسي يقصف قرى وبلدات حوض اليرموك بالنابالم الحارق، مشيرًا إلى فشل محاولات اقتحام منطقة الحوض من جهة تل الجموع وبلدة جلين.

وسيطر تنظيم “الدولة” على معظم بلدات حوض اليرموك، بعد أن شن هجومًا مباغتًا، في شباط الماضي، انتزع من خلاله بلدات وتلالًا أبرزها سحم الجولان وتسيل وتل الجموع.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة