“مجلس سوريا الديمقراطية” يعرض مخرجات اجتماعه مع النظام في دمشق

camera iconمجلس سوريا الديمقراطية ينهي أعمال مؤتمره الثالث-16 تموز 2018 (قوات سوريا الديمقراطية)

tag icon ع ع ع

عرض “مجلس سوريا الديمقراطية” (مسد) مخرجات اجتماعه مع النظام السوري، أمس الجمعة، في العاصمة دمشق.

وفي بيان نشره المجلس عبر معرفاته الرسمية اليوم، السبت 28 من تموز، قال إن الهدف من اللقاء هو لـ “وضع الأسس التي تمهد لحوارات أوسع وأشمل، ولحل كافة المشاكل العالقة، وحل الأزمة السورية على مختلف الصعد”.

وأضاف أن “هذه اللقاءات كانت قد سبقتها حوارات تمهيدية في مدينة الطبقة بين اللجان الفرعية للطرفين، والتي ناقشت القضايا الخدمية”.

وأفضى اللقاء بين الطرفين إلى اتخاذ قرارات بتشكيل لجان على مختلف المستويات لتطوير الحوار والمفاوضات.

وبحسب المجلس سيتم الانتقال فيما بعد إلى “وضع نهاية للعنف والحرب التي أنهكت الشعب والمجتمع السوري من جهة، ورسم خارطة طريق تقود إلى سوريا ديمقراطية لامركزية”.

وتعتبر الزيارة التي أجراها “مسد” الأولى من نوعها مع النظام السوري، وكانت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) قد أشارت أمس إلى أن اللقاء سيكون لبحث مستقبل مناطق الإدارة الذاتية.

وترأس وفد المجلس إلى دمشق الرئيسة التنفيذية للمجلس، إلهام أحمد، مع مسؤولين آخرين.

وقال الرئيس المشترك لـ “مسد”، رياض درار، لوكالة “رويترز” أمس، إن المحادثات بين الوفد الكردي والنظام السوري، لا تقتصر على تقديم خدمات، وإنما من المتوقع أن تتطور لما هو أوسع من ذلك.

وأضاف أن “المحادثات مع مسؤولين في الحكومة السورية في دمشق، ستشمل الأمور الأمنية والسياسية”، مشيرًا إلى عدم وجود شروط مسبقة من جانب “قسد”.

وكان رئيس النظام السوري، بشار الأسد وصف “قسد” بأنها “خائنة”، وقال في تصريح صحفي في كانون الأول الماضي، إن “كل من يعمل تحت قيادة أي بلد أجنبي في بلده وضد جيشه وضد شعبه هو خائن”.

في حين وصفها نائب وزير الخارجية، فيصل مقداد، بأنها “داعش جديدة” في الشمال الشرقي من سوريا.

وتشكلت “قسد” في تشرين الأول 2015، وهي الذراع العسكرية للإدارة الذاتية المعلنة شمال شرقي سوريا، وعمادها “وحدات حماية الشعب” (الكردية)، ومدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة