مصدر: فصائل تجتمع في أنقرة لبحث مستقبل إدلب

عنصر من فصيل جيش العزة في معسكر تدريبي في إدلب - آذار 2018 (afp عمر حاج قدور)

camera iconعنصر من فصيل جيش العزة في معسكر تدريبي في إدلب - آذار 2018 (afp عمر حاج قدور)

tag icon ع ع ع

يجتمع قادة فصائل عسكرية عاملة في إدلب في العاصمة التركية أنقرة لبحث مستقبل المحافظة في الأيام المقبلة.

وقال مصدر عسكري مشارك في الاجتماع لعنب بلدي اليوم، الأحد 29 من تموز، إن الاجتماع جاء بعد طلب الجانب التركي من الفصائل القدوم إلى أنقرة لبحث الخريطة التي سترسو عليها المحافظة.

بالإضافة إلى الحديث عن المشاركة في النسخة العاشرة من محادثات “أستانة”، والتي ستعقد يوم غد في مدينة سوتشي الروسية.

وتدعم تركيا عدة فصائل في إدلب أبرزها “الجبهة الوطنية للتحرير”، والتي يقودها فصيل “فيلق الشام”.

ومن بين الفصائل “الجبهة الوطنية” المشكلة من تجمع فصائل “الجيش الحر”، و”جبهة تحرير سوريا” المشكلة من “حركة أحرار الشام الإسلامية” و”حركة نور الدين الزنكي”.

ويتزامن الاجتماع مع الحديث عن نية قوات الأسد والميليشيات المساندة لها بدء عمل عسكري على المحافظة، بعد الانتهاء من ملف محافظة درعا.

وشهد الأسبوع الماضي تطورات عديدة بخصوص إدلب، بدءًا من إخلاء بلدتي كفريا والفوعة، حتى التهديد الأخير لرئيس النظام السوري، بشار الأسد، بأن المحافظة ستكون أولوية لقوات الأسد في المرحلة المقبلة.

وفي حديث لعنب بلدي، أمس السبت، عرض مصدران عسكريان (طلبا عدم ذكر اسميهما) خطة النظام السوري في إدلب في الأيام المقبلة، والتي تتضمن قضم أجزاء من المحافظة على الشريط الغربي والجنوبي.

وبحسب المصادر ستتقدم قوات الأسد إلى مدينة جسر الشغور وستسيطر عليها بشكل كامل، إلى جانب مدينة محمبل، والقرى الواقعة في الريف الغربي لجسر الشغور، في خطوة لوصل المدينة بمنطقة سهل الغاب، وصولًا إلى معسكر جورين القاعدة العسكرية “الأبرز” في ريف حماة الغربي.

وقال المصدران إن التطورات العسكرية السابقة سيقابلها إعادة النظام السوري لمؤسساته الإدارية إلى داخل مركز محافظة إدلب، من أجل تسيير الأمور، وكي يضع يدًا له من الناحية الخدمية، استباقًا لنوايا الجانب التركي.

ورجحت المصادر أن تتجه قوات الأسد كمرحلة أولى إلى فصل الريف الغربي لمحافظة إدلب ومناطق سيطرة المعارضة في ريف اللاذقية، على غرار ما اتبعته في المناطق الأخرى، ضمن سياسة تقسيم المناطق المستهدفة إلى جيوب صغيرة.

وأوضحت أن دخول قوات الأسد إلى جسر الشغور لن يشهد أي مواجهة “صعبة”، في إشارة إلى أمور مرسومة لتسليم المنطقة للنظام “دون مقاومة”، كما حصل في مناطق شرق سكة الحديد.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة