قائد الحرس الثوري الإيراني: الشعب لن يسمح بلقاء “الشيطان الأكبر”

camera iconالقائد العام للحرس الثوري الإيراني محمد علي جعفري (إرنا)

tag icon ع ع ع

لم يعجب الغزل بين الرئيس الأمريكي ومسؤوليين إيرانيين، قائد الحرس الثوري الإيراني.

وقال القائد العام للحرس الثوري الإيراني، محمد علي جعفري، إن الشعب لن يسمح لمسؤولين بلقاء “الشيطان الأكبر”، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا) اليوم، الأربعاء 1 من آب.

وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قال في لقاء صحفي جمعه مع رئيس الوزراء الإيطالي، جوسيبي كونتي، إنه “سيلتقي الإيرانيين بالتأكيد إذا رغبوا بذلك”.

وأضاف جعفري في تصريحاته، “مسؤولو الجمهورية الإسلامية الإيرانية يعرفون جيدًا سيناريوهاتكم المخادعة وخبروها مرارًا”، مشيرًا إلى أن “إيران ليست كوريا الشمالية لكي ترد بالإيجاب على دعوتك لإجراء لقاء، اعلم أن الشعب الإيراني يختلف كثيرًا عن الشعوب التي ترضخ للهيمنة”.

وقال الرئيس الأمريكي في تصريحاته، أمس الثلاثاء، إنه يؤمن بأن القادة الإيرانيين سيرغبون باللقاء في نهاية المطاف، معبرًا عن جاهزيته لذلك دون شروط مسبقة.

ورد مستشار الرئيس الإيراني حسن روحاني، حميد أبو طالبي، عبر حسابه في”تويتر”، “من يؤمنون بالحوار وسيلة لحل الخلافات في المجتمعات المتحضرة، ينبغي عليهم الالتزام بقواعده أيضًا”.

وأضاف أن “احترام الشعب الإيراني وخفض التصرفات العدائية وعودة أمريكا للاتفاق النووي، من شأنها تمهيد الطريق غير المعبّد الراهن”.

من جهته قال رئيس لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني، فلاحت بيشه، إنه لا يجب اعتبار الحوار مع أمريكا أمرًا محظورًا.

وتحدث بيشه في تصريح صحفي، الثلاثاء 31 من تموز، أن “الرئيس الأمريكي يدرك جيدًا أنه لا يقدر على إدارة الحرب معنا”، مضيفًا أن الطرفين الأمريكي والإيراني “لا نية لديهما للذهاب نحو حرب”.

واعتبر بيشه أن زمام الخلافات الإيرانية الأمريكية بيد “لاعب ثالث” يحاول تأجيجها، في إشارة إلى إسرائيل التي تسعى إلى تشكيل حلف ضد طهران.

وكان الرئيس الأمريكي أعلن، في أيار الماضي، انسحاب بلاده من الاتفاق النووي بين طهران من جهة، وبريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا من جهة أخرى.

وعقب ذلك تصاعدت حدة التصريحات بين الطرفين، ووصلت إلى تهديد بشن حرب عسكرية من قبل أمريكا ضد طهران.

وكانت أمريكا حددت 12 مطلبًا يحب على إيران تنفيذها، إذا أرادت رفع العقوبات الاقتصادية عنها، من بينها الانسحاب من سوريا.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة